شماعة العدوان والحصار سقطت.. إين الراتب؟
د. إبراهيم اسماعيل الكبسي
ملف المرتبات هو ملف حقوقي سيادي شعاره الحاكم يدفع الراتب، ومن يجمع الايرادات يصرف المرتبات، والكيس الذي تصرف منه المليارات كمرتبات وحوافز ومخصصات ونثريات من يسمي نفسه رئيس وحكومة ومسؤول هو نفسه من يجب أن يصرف منه مرتب الموظف.
9 سنوات وأنتم تقولون للشعب أن حربكم شعارها استرداد السيادة وفي الأخير تفاوضون من تسمونه محتل وعدوان على مرتبات موظفين يعملون في مناطق تسمونها محررة، أين التحرير وأين العزة وأين الكرامة؟
كل هذا القبح من أجل أن تبلعوا ايرادات الدولة وتصبح غنيمة حرب خالصة لكم؟
يا لوبيات الفساد وفراعنة الظلم هددوا عربدوا خونوا حرضوا علينا، فسنرد عليكم بابتسامة الواثق بالله، المطمئن بعدالة قضيته، المفتخر بدفاعه عن حقوق شعبه، المتسلح بنزاهته.
إن محاولات اليوم لإسكات صوت البقية الباقية من الأحرار لن يكتب لها النجاح، فالشعب قد كسر حاجز الخوف، وسقطت شماعة العدوان والحصار التي سترت فسادكم وظلمكم وقبح أفعالكم بهذا الشعب.
تقول له لماذا تصرف مرتبك وتحصل على حقوقك كاملة وتمنع حقوق المواطنين ومرتبات الموظفين؟
لماذا توفر تموين غذائي ومشتقات وخدمات مجانية لك والمواطن يكتوي بنار أسعار الغذاء والمشتقات والخدمات؟
لماذا تحرص على أن تحتفل وتستعرض وتبالغ في مظاهر احتفالاتك ومناسباتك والشعب لا يجد لقمة العيش؟
لماذا تستفز شعبك بفرض مشروعك وأفكارك عليه؟
لماذا تفرض وصايتك الدينية والمذهبية والسياسية على شعب متعدد المذاهب والتوجهات والثقافات؟
يرد عليك: مت بغيظك يا عدو.
يا أحمق لا يوجد داخل هذا الوطن سوى الشعب فهل الشعب اليمني عدوك؟
وهل الوطن ملكية خاصة لك؟
وهل أبناء الشعب عبيد عندك؟
أنت كائن مريض تعيش حالة عداوة وحرب وجودية مع شعبك ولن تنتصر يا غبي يا عدو نفسك وشعبك، من يختار التصادم مع شعبه ستكون نهايته وخيمة.
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع