نسيم الرضاء
«حرب الفواتير» مأدبة باذخة جمعت وزير مؤتمري ومسؤول حوثي اختلفا في السياسة واتفقا في مجزرة الطعام ونداء الجوع....
انتهت معركة الفصل بين طلاب وطالبات الإعلام بذريعة الحرب الناعمة لتبدأ حرب فواتير الصرف والغداء.
لم تعلق حكومة الإنقاذ عن صرف وزير الزراعة المهندس عبدالملك الثور و المدير التنفيذي لمؤسسة الحبوب يحيى السياني، أكثر من 800 الف ريال فاتورة وجبة غداء "يوم واحد".
تركت حكومة الإنقاذ التعليق والرد والردع على المغردين والمفسبكين ولمعارك الفضاء الإلكتروني و لم تبشرنا بصرف رواتب ولا سلخ ظهر الفساد الذي يتغول كل يوم.
فضلت الصمت ولم تقرر التنصل والمغالطة أو نفي الواقعة .. قابل الصمت تعامل سلبي مع كشف كل قضية فساد والحديث عنها بأنها تهديد والآخر طابور خامس .
والرد الرسمي انبرى له رئيس تحرير صحيفة الثورة الرسمية عبد الرحمن الاهنومي مغرد بتهديد كشف 500 فاتورة فساد من النظام السابق.
وفي ذات الوقت لم يبرئ الاهنومي بطون مسئولي الإنقاذ من جرأة التهام 22 و صلة لحم شيباني وقرابة أربعة كباش ابتلعوها مع 20 مقلى سلتة (وجبة يمنية تقليدية) و 38 ملوجة(من انواع الخبز اليمني) بمساعدة 67 طبق أرز .. إضافة إلى السلطة، والجمبري والسمك الديرك والمشروبات الغازية ونقيع الزبيب .. والاغرب طبق المأكولات البحرية الذي تجاوزت قيمة 16 طبق صغير منه 370 الف ريال ، والإعتذار لسرد مأدبة الزراعة على طاولة جياع الشعب الخاوية.
أنه الفساد يا اهنومي .. لا يوجد لص حقيقي و آخر مزيف .. أنها لصوصية بامتياز .. وجود مسؤول متخم في دائرةجوع ..بالتأكيد مشروع فاسد..
مأدبة باذخة جمعت وزير مؤتمري ومسؤول حوثي اختلفا في السياسة واتفقا في مجزرة الطعام ونداء الجوع.
لا تدافع يا اهنومي ... اسمع .. واترك بهاراتها لمسؤول غير رسمي ولايمثل الصحيفة الرسمية .
لم يجف حبر صحيفتك الثورة بعد.. من مهزلة التقرير الذي استند على دراسات غربية عن مخاطر الاختلاط وآثاره التي أهنت بهاالطالبةالجامعية والمرأة اليمنية متكأ على نتائج الغرب .
والواضح أن الخطاب الرسمي بعيد عن هموم الشارع ليست المرة الأولى التي يخرج حمار الفساد للسوق كتشبيه استعان احد رواد التواصل الاجتماعي " اسامة الفران" لتوصيف البذخ الزراعي ولن تكون الأخيرة..
*صحفية في وكالة الأنباء اليمنية سبأ -صنعاء