• الساعة الآن 01:50 AM
  • 19℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

الجرموزي يتهم أحمد حامد بالاستيلاء على شركة كمران

news-details

 

اتهم الناشط إسماعيل الجرموزي, القيادي في جماعة أنصار الله ومدير مكتب الرئاسة في صنعاء, أحمد حامد المعين، بالاستيلاء على شركة كمران للسجائر والتبغ مثلما استولوا من قبل على شركة الاتصالات (واي) وغيرها.
جاء ذلك بعد تعيين قيادي مقرب من أحمد حامد رئيسا لمجلس إدارة شركة كمران، في خطوة وصفت بالاستحواذ من قبل الجماعة على الشركة.
وقال الجرموزي في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار": "‏استغلالاً للقضية سيقوموا الهاش هاش (إشارة إلى أحمد حامد وجماعته) بالاستيلاء على جميع ممتلكات الشعب".
وأضاف أنهم "بدؤوا بشركة واي، واليوم كمران.. اصحوا والله ما تمروا، كمران خط أحمر".
وأشار الجرموزي إلى أن رئيس مجلس إدارة الشركة الجديد هو نسب أحمد حامد ويكنى (أبو حسام).
وكانت سلطة صنعاء أصدرت الاثنين المنصرم قرارا بتعيين القيادي في الجماعة أحمد علي عبدالله الصادق رئيساً لمجلس إدارة شركة كمران.
وعلى ضوء التعيين الجديد، أعلنت الشركة عن "عقد اجتماع لجمعيتها العمومية بتاريخ 30 سبتمبر الجاري 2024، لإقرار ميزانية الشركة لسبع سنوات وتوزيع الأرباح وإبراء ذمة مجلس الإدارة وتعيين محاسب قانوني وتحديد أتعابه"، الأمر الذي اعتبره مراقبون استكمالا لعملية الاستحواذ والسيطرة على شركة كمران.
إلى ذلك، كشف موقع عدن الغد أن الدعوة لاجتماع الجمعية العمومية لشركة كمران هي تعمد من قبل الإدارة لمخالفة القانون رقم 22 لسنة 1997م، والمادة 155 من القانون، حيث لا يجوز مناقشة وإقرار ميزانية سبع سنوات دفعة واحدة في ظرف ساعتين أو ثلاث ساعات، بينما الإجراء القانوني الصحيح هو تخصيص يوم لمناقشة وإقرار الميزانية لكل سنة على حدة، أما سبع سنوات دفعة واحدة فهذا يعني "كلفتة المساهمين"، نظرا لجهل هؤلاء بالقانون.
وأوضح الموقع أنه إذا كان متوسط أرباح الشركة سنويا نحو 100.000.00 ريال يمني، فهذا يعني أن متوسط الأرباح خلال السبع سنوات هو 700.000.000 ريال يمني، وهو ما "يبدو أنه الهدف الخفي وراء إعلان المساهمين لإقرار الميزانية لسبع سنوات مرة واحدة، كون الإدارة تحصل على 10% من صافي أرباح الشركة مقابل الإدارة، رغم انهم يستلمون رواتب شهرية عالية ، ومكافآت وحوافز سنوية مجزية وهذا مخالف للقانون لأنهم جمعوا بين بدلين، فالنسبة لرئيس ومجلس الإدارة هي بدل مقابل إدارتهم، ولا يحق لهم رواتب، وهنا يتبادر السؤال: السبع سنوات تعاقب عليها ثلاثة رؤساء مجلس إدارة، ورابعهم كان قبلهم، فكيف تحصل الإدارة الحالية على نصيب ثلاث فترات رئاسية للشركة؟".
وأوضح أنه "خلال هذه الولايات الرئاسية فقدت الشركة مبلغ 27 مليون يورو، و9 مليارات ريال يمني، وضياع مبلغ 2.300.000 دولار أمريكي هو عبارة عن جزء من قيمة خطوط انتاج مصنع المياه والزبادي والمشروبات الغازية المشتراة من الصين، ومتروكة في ألمانيا حتى اليوم ولم تركب طبعا، وهي استثمارات تابعة للشركة كانت ستحقق أرباحا هائلة، فلمصلحة من تركت للضياع؟".

شارك الخبر: