أكد البرلماني والسفير السابق فيصل أمين أبوراس أن لجوء سلطة صنعاء إلى ترهيب الناس من خلال إشهار الهراوات واعتبارها هي اللغة التي ستجابه بها أي مسيرة للاحتفاء بعيد ثورة سبتمبر هو دليل على أن تقبل المجتمع لها أصبح ضئيلا والبيئة الحاضنة متلاشية.
جاء ذلك تعليقا على الصور التي كان ناشطو سلطة صنعاء وجهازها الإعلامي قد تداولوها على نطاق واسع لهراوات تم تجهيزها وتوزيعها على أنصارهم لقمع المسيرات السلمية الاحتفائية بسبتمبر.
وقال أبوراس في تغريدة أرفقها بعدد من الصور لاحتشاد الهراوات: "إيمان بالصميل!"، في إشارة إلى أن سلطة صنعاء تريد فرض قناعاتها بالقوة.
وأضاف: "حين يكون القبول ضئيلا والبيئة الحاضنة تتلاشى، هذا كان السبيل لمواجهة العجز الحاد".