نقّارون

يصيبك الذهـول حين تقرأ الحـ.ـكم الجـ.ـائر ضد المهندس عدنان الحرازي وشركته برودجي، الذي اعتبر أن تنفيذ مشاريع البنك الدولـ.ـي واليونسـ.ـيف وبرنامج الغذاء العالـ.ـمي أعمال مجـ.ـرمة وتخابر مع تلك المنظـ.ـمات الأممـ.ـية والتي اعتبرها الحـ.ـكم عدو لليمن رغم ان مكاتبها بصنعاء من عشرات السنين.
يحدث هذا فيما برنامج حكـ.ـومة التغيير والبناء المقدم للبرلـ.ـمان يؤكد على ضرورة التنسيق والتعاون مع هذه المنظـ.ـمات وإبرام عقود المشاريع والمسـ.ـاعدات والمنح.
وهذه مقتطفات من برنامج الحـ.ـكومه المقدم لمجـ.ـلس النـ.ـواب:
أولاً: توريد جميع الموارد العامة والذاتية لوحدات الجهـ.ـاز الإداري للدولـ.ـة والوحدات الاقتصـ.ـادية والوحدات المستقلة والملحقة والصناديق إلى البنك المركزي وإغلاق حساباتها الخاصة.

ثانياً: تعزيز التواصل وبناء الثقة مع الأمـ.ـم المتحدة والمجتـ.ـمع الدولـ.ـي والمنظـ.ـمات الدولـ.ـية الداعـ.ـمة وعقد الاتفـ.ـاقيات وتعزيز مصـ.ـادر التمـ.ـويل الخارجي من المنح والمساعدات وعوائد تحويلات المغتربين.

خطوة ممتازة بس عاد المنـ.ـدوب في إحاطته الأخيرة بيشتكي ويبكي في مجـ.ـلس الأمـ.ـن من اقتحام مقرات المنظـ.ـمات وحبـ.ـس موظفيهم و..و..؟

ويا فصيـح لمن تصيـح؟!