تم رفض المواطنة وتم استباحتها طولا وعرضا.
ثم تم استبعاد الجنوب والضحك على أبناء الجنوب برئيس حكومة لا تحكم.
ثم تم إقصاء أبناء تعز العشرة مليون مواطن
ثم تم إقصاء أبناء إب في محافظتهم.
ثم تم استبعاد المؤتمر واشتدت الرغبة في ابتزازه وفرض الوصاية عليه بعد أن تم اقصاء غيره، وانتقاء من هو ضعيف وهش يروق لسلطة مستبدة تدعي الشراكة زورا وبهتانا دون ذرة حياء.
ثم تم استبعاد من يختلف معها بالراي من اليمنيين
وبعدها تم استبعاد من لا يواليها ولا يؤمن بولايتها
ثم ضاقت الدائرة أكثر وأكثر وأشتد ضيقها وخناقها وزاد الانحسار.
وأخير يتم حبس من يختلف معها أو من لا يواليها وكل سيأتي عليه الدور.
ثم تقصف خصومها وتسقط عليهم ما فيها من عنصرية وعصبوية وتتهم غيرها بالمناطقية والعمالة والتجسس والخيانة..
كل ذلك حتما لن يقود تلك السلطة إلا إلى عزلتها الرهيبة ونهايتها الأكيدة.
الحرية لكل المعتقلين والمقموعين والمغيبين والمواطنين الباحثين عن مواطنة و عن وطن تم اختطافه من قبل هذا وذاك.