يا جماعة الخير شوفوا واحد يرسل الصورة هذه للقاضي يحيى عبدالكريم المنصور رئيس المحكمة الجزائية الظالمة الذي حكم على أخي المهندس عدنان الحرازي بالإعدام ظلما.
شوفوا أيش مكتوب في اللوحة بالصورة المرفقة مع المنشور..
هذا المشروع نفس الذي اتهموا أخي عدنان بالتخابر مع البنك الدولي وحكموا عليه بسببه بالإعدام.
شوفوا كيف أصبح مشروع ديني لخدمة المستضعفين بعدما الجاحدين وقليلين الخير وقليلين المعروف أزاحوا أخي عدنان وشركته من طريقهم بتهم ملفقة لا أساس لها من الصحة، اقرأوا أيش مكتوب في اللافتة:
يقيم الصندوق الاجتماعي للتنمية - برنامج التحويلات النقدية غير المشروطة البرنامج التدريبي لفريق إدارة الحالة - دورة الصرف 18.
لاحظوا قد مر عليه 18 دورة صرف، وشوفوا من الممول بحسب اللافتة:
والممول من قبل البنك الدولي عن طريق اليونيسيف!!
وطارحين اللوجو حق البنك الدولي راس اللوحة ما عادها تهمة ولا جاسوسية ولا تخابر، ولم يعد البنك الدولي "على رأس قائمة العدوان ضد بلدنا" مثلما كان الادعاء يقول في الجلسات ويؤكد القاضي كلامه وقال هم سبب خراب البلد!!
هذا هو نفس المشروع بالضبط.. نفسه الذي اتهمونا فيه، مش تقولوا انه يمكن تشابه الاسم أو حاجة.. لاااااا هو نفسه، نفس المشروع ونفس التفاصيل ونفس الجهات بالضبط ولا يوجد أي فارق أو تغيير أو تعديل.
لكن اليوم قد البنك الدولي بيشتغل على الطريقة الإسلامية.. ويمكن قد دخل دورة ثقافية ما شاء الله.
أقسم بالله العلي العظيم لو كنا في دولة تحترم نفسها ويوجد لدينا قضاء هدفه العدل ولا شيء سوى العدل، ولو كان هناك قيادات ومسؤولين يخافون الله أو حتى يحترمون أنفسهم، أن هذه الصورة لوحدها تمثل دليل براءة دامغا بحق عدنان ولا تحتاج أي شيء جنبها.
هذه اللافتة كفيلة أن يتم الإفراج عن عدنان في نفس اليوم، لكن للأسف "لا يُوجد المعدوم إلا الله".
هذه الصورة تؤكد كل ما سبق أن قلناه بالجلسات وقدمناه للقاضي من أدلة واثباتات ووثائق نؤكد عبرها أن المخابرات يهوّلون الموضوع، والادعاء يلفقون تهماً كيدية لا أساس لها من الصحة وأن الأمر تم بطريقة رسمية وبموافقة الجهات الحكومية المعنية وبتراخيص وعقود وختومات، ولو كان غير ذلك فلماذا هو مستمر للآن؟
اتهموا عدنان واعتقلوه تعسفياً وأغلقوا شركته وجمدوا أرصدته وسجنوه انفراديا أكثر من سنة وثمانية أشهر ولا يزال في سجنه بتهمة التجسس والتخابر، وختموها بحكم الإعدام الظالم.
كل هذا والمشروع الذي اتهموه بسببه لا يزال قائم بدون أي تغيير أو تعديل، والبنك الدولي الذي اتهمه الادعاء بقاعة المحكمة إنه شريك رئيسي بالعدوان على الوطن وإنه سبب دمـ.ـار البلد، أصبح اليوم جهة وطنية إسلامية شرعية يتعاملون معه بفخر، يعلقون اسمه وشعاره باللوحات ويستلمون المبالغ منه "حلال زلال" بعد أن قاموا في حق أخي عدنان وشركته بأوسخ حركة في التاريخ، حركة تدل على حجم الجحود وقلة المعروف بهدف إزاحته من طريقهم عن طريق الاعتقال التعسفي وإغلاق الشركة ثم الحكم الظالم المجحف بالإعدام.
حسبنــــا الله ونعم الوكيــــل
* شريفة الحرازي
شقيقة المعتقل عدنان الحرازي