انظروا إلينا.. وقولوا عجبا!
ليست المشكلة في الموضوع الذي يتم نقاشه، بل في الطريقة والمنهجية والأسلوب!
الولاية، المولد النبوي، أو حتى الثورة والجمهورية والمبيدات الزراعية... النتيجة تكاد تكون، مكررة وواحدة!
لا أحد يتخلى عن انحيازه وحمولته من الكلمات والأحكام المسبقة، بصوابه المطلق وخطأ وخطيئة كل من لا يوافقه أو يتفق معه!
لا أحد يكترث لأدبيات الحوار، وقواعد الفكر والمنطق الجدلي.. لا أحد يبحث عن الحقيقة.. الجميع يمتلكها! وكل واحد حقيقته عينه!
إما أن نرفض كل شيء أو نفرض كل شيء.. وكل واحد ورجالته!
بجاه الله.. اتقوا الله فيكم وفي هذا البلد المنهك، وجدوا طريقا للعقل وطريقة للحكمة!