السلطات المتحكمة في الاقتصاد وإدارات البنوك التي حولتها إلى ورقة صراع استولت من خلالها على ودائع وحسابات المواطنين ومن ثم منعت الفوائد تحت مبرر تحريم الربا وفي نفس الوقت امتنعت عن تسليم ودائع المواطنين وحساباتهم الجارية
اليوم يتطور صراع المصارف وكل طرف يحظر بنوك هي تحت سلطته مع أن البنوك الأهلية والتجارية لديها أموال في البنك المركزي بالمليارات، لا تستطيع تحصيلها للإيفاء بالتزاماتها لأصحاب الودائع والحسابات
هذا البنك يتنصل عن مسؤولياته بعد أن أصبح بنكين وكل بنك يحمل الآخر المسؤولية وفي حقيقة الأمر جميع الأطراف نهبت ما وقعت تحت سيطرتها واستولت على ودائع وحسابات المواطنين ومقدرات الشعب.
اتركوا البنوك تعمل بحسب الأنظمة وتتحمل مسؤولياتها فالأموال الموضوعة تخص المواطنين وليس لهم علاقة بصراعاتكم التي دمرت كل شيء وحتى البنوك لم تسلم من هذا الصراع القذر.