لمن يريد أن يعرف عن قضية عدنان علي حسين الحرازي: هو صاحب شركة برودجي التي تعمل كوسيط بين الجهات المانحة في المجال الإنساني والجهات الحكومية المنفذة للمشاريع الإنسانية إضافة إلى تقديمه بيانات رقمية ومسوحات ميدانية للاحتياجات الانسانية، وقيامه بدور رقابي على تنفيذ بعض المشاريع حسب الطلب.
وبدأت مضايقته منذ سبع أو ست سنوات نظرا لاحتكاك عمله بالجهات الحكومية المنفذة، وتعرض للتهديد باغلاق الشركة مرات متكررة وتم احتجاز مندوبي شركته في عدد من المناطق. بل وتم مداهمة شركته واعتقاله في 2018 و2020، وكان الشهيد ابراهيم الحوثي يتابع موضوعه ويُفرج عنه.
كان عدنان صاحب شركة برودجي يعمل بموافقة وتراخيص من الدولة، وكان على تواصل مع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية وله الفضل في تحديث النظام الإلكتروني للمجلس وربطه بالجهات الحكومية وتحديث برامج تواصل المجلس مع البنك الدولي. وفي نهاية 2022 تم مداهمة شركته واغلاقها واعتقال عدد من موظفيها واعتقال مديرها عدنان على حسين الحرازي وإيداعه السجن الانفرادي لفترة طويلة، وتم التحقيق معه من قبل النيابة الجزائية المتخصصة واتهامه بتهم عديدة، ولكن أبرزها اتهامه بالتخابر مع دول معادية.
ترافع في قضيته محامون كبار منهم الأخ المحامي محمد لقمان، وقدم البرفسور أستاذ الاقتصاد في جامعة صنعاء د. يحيى يحيى المتوكل توضيحا للمحكمة حول طبيعة عمل الشركة وبيئة العمل حتى يزيل أي لبس حول انشطة الشركة، ولكن تفاجأ الجميع بالحكم بإعدامه ومصادرة أمواله وشركته وكان صادما لكل متابع، إن شاء الله محكمة الاستئناف تحقق العدالة.