قال الصحفي التركي باريش ترك أوغلو، إن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو، الذي فقد الحصانة البرلمانية، يمكن أن يحاكم، ويصل الأمر إلى الاعتقال.
ونقلت صحيفة زمان التركية تصريحات الصحفي أوغلو، بقوله إن "اعتقال رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو وارد" وأضاف ”أرى أن كيليجدار أوغلو سيعاقب. أعتقد أنه يمكن حظره سياسياً. سيحكم عليه. حتى أنني أعتقد أنه يمكن اعتقال زعيم المعارضة الرئيسية في تركيا كيليجدار أوغلو".
وتستعد رئاسة الجمهورية التركية لإرسال ملفات النواب المعارضين السابقين الذي استهدفوا الرئيس المنتخب أردوغان لوزارة العدل والنواب الحاليين إلى البرلمان لطلب محاسبتهم.
وبحسب الصحيفة رفعت الحصانة عن كيليجدار أوغلو بعد عدم ترشحه للبرلمان لأول مرة منذ 2002، حيث ترشح للانتخابات الرئاسية ولم يحالفه الحظ.
وتم إرسال حوالي 30 ملفاً يتعلق بشكاوى تم تقديمها ضد كيليتشدار أوغلو، بما في ذلك اتهامات بالإرهاب، إلى مكاتب النيابة العامة في أنقرة، وسيتم فتح تحقيقات في هذه الشكاوى لجمع الأدلة وإجراء المحاكمات.
من ناحية أخرى، كتبت صحيفة "صباح" (المقربة من الحكومة التركية)، تقريراً يفيد بأن كيليجدار أوغلو سيُحاسب أمام القضاء بعد رفع الحصانة عنه.
وذكرت الصحيفة أن الشكاوى ضد كيليتشدار أوغلو بتهم "إهانة الرئيس"، وتحريض الناس على الكراهية والعداوة، و"التهديد" و"القذف" و“الإهانة”، و"إهانة الرئيس"، والعضوية في منظمة إرهابية مسلحة، تم إرسالها إلى مكتب التحقيق في الجرائم الإرهابية بمكتب المدعي العام في أنقرة.