• الساعة الآن 07:40 PM
  • 20℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

الصحة العالمية: 18 مليون يمني بحاجة لمساعدات صحية

news-details

 

قالت منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من نصف سكان اليمن (نحو 18 مليون نسمة) بحاجة ماسة إلى مساعدات، حيث أصبح قرابة 17.8 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات صحية، نصفهم أطفال.

 وقالت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط،  يبدو الأمر كما لو أن الصراعات الجارية قد صارت جزءًا مقبولًا من حقائق الحياة اليومية في إقليمنا، ولكن من المهم أن نأخذ خطوة إلى الخلف، ونتذكرأن الأطفال الجوعى، وفاشيات الأمراض، وإغلاق المستشفيات كلها كوارث، وأنه يتعين عدم النظر إلى هذه الأمور بوصفها أحد مفردات الحياة الطبيعية.

وأضافت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، قائلة "إن الاحتياجات الصحية ملحة، لكن نقص التمويل مزمِن، وتظل المنظمة ملزمة بإعطاء الأولوية للخدمات الصحية اللازمة على قدم المساواة لإنقاذ الأرواح، وهي قرارات يصعب البت فيها للغاية، ونحن ممتنون بالتأكيد للمانحين على دعمهم على مر السنين، ولكن لا بد من التأكيد على مدى الحاجة إلى الدعم الآن، وأؤكد أننا ماضون قدمًا في إثبات أنه يمكن تحقيق حصائل صحية جيدة للغاية، عندما تتاح لنا فرص الوصول إلى من يحتاجون إلى المساعدة، وتتوفر لنا الموارد اللازمة لأداء مهامنا.

وأضافت الدكتورة إيمان تاج الدين، من المختبر المركزي في عدن: "لقد دمر الصراع كل شيء، فقد أغلق العديد من المرافق الصحية أبوابه، وانتشرت الأوبئة، وعاودت أمراض، مثل شلل الأطفال والكوليرا للظهورَ، بعد أن ظُن أنها صارت جزءًا من الماضي، إننا نحب اليمن، ونتمنى أن يسترد عافيته ويتجاوز محنته.

وأوضحت، إن الأطفال، بوجه خاص، عرضة لأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل شلل الأطفال والحصبة والسعال الديكي والدفتيريا، ويعانون في الوقت نفسه من ارتفاع معدلات سوء التغذية بشكل مخيف، ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة من التقزم المعتدل إلى الشديد، أي ما يقرب من 2.4 مليون طفل.

وأكد الدكتور أرتورو بيسيجان، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس البعثة في اليمن: "بعد 9 سنوات من الصراع، وتدهور الحصائل الصحية، وتدمير البنية التحتية، أصبحت حياة الملايين من اليمنيين متوقفة على الاحتياجات الصحية والإنسانية الطارئة، الأمر الذي يحد من قدرتهم على تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.

شارك الخبر: