قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أهدافا في أنحاء غزة اليوم، بينما أسقطت طائراته منشورات على منطقة رفح تحث الفلسطينيين النازحين هناك على المساعدة في تحديد أماكن الرهائن الذين تحتجزهم «حماس»، وذلك حسبما ذكر سكان في القطاع.
وأوضح سكان ومسلحون أن مقاتلين فلسطينيين تصدَّوا لدبابات تحاول التقدم مجدداً إلى الضواحي الشرقية لمنطقة جباليا في شمال غزة، حيث بدأت إسرائيل سحب القوات والانتقال إلى عمليات أضيق نطاقاً.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت مجموعات من المسلحين حاولت زرع متفجرات قرب القوات وإطلاق صواريخ على دبابات في شمال غزة، مشيراً إلى أنه يقصف أهدافاً في أنحاء القطاع.
وفي خان يونس بجنوب غزة، حيث تقول إسرائيل إنها وسعت عملياتها ضد حماس، قال شهود إن الدبابات قصفت مناطق في محيط مستشفى ناصر خلال الليل، ووصفوا القصف بأنه الأعنف منذ أيام كثيرة.
ويعتبر مستشفى ناصر الآن أكبر مستشفى لا يزال يعمل في غزة. وتقول إسرائيل إن مقاتلي حماس يعملون من داخل المستشفيات وما حولها، بما في ذلك مستشفى ناصر، وهو ما تنفيه حماس والطواقم الطبية فيما قدمت إسرائيل بعض المقاطع والصور لدعم مزاعمها.
وزعم جيش الإحتلال أنه داهم مجمعاً عسكرياً في خان يونس، وحيَّد قاذفات صواريخ جاهزة للاستخدام، وعثر على متفجرات مخبأة تحت الأرض بينما استهدفت طائرة مسلحين اثنين هناك.