ناشد نواب لاتفيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدم السماح للرياضيين الروس والبيلاروس بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024.
وجاء في البيان: "الوضع صعب، لكن يجب علينا أن نواصل بوضوح التعبير عن موقفنا ضد قرار اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالمنافسة في أولمبياد باريس كرياضيين محايدين".
يشار إلى أن بعض الرياضيين في لاتفيا أعلنوا بالفعل استعدادهم لمقاطعة دورة الألعاب في باريس في حال مشاركة رياضيين محايدين من روسيا وبيلاروس في البطولة.
وفي وقت سابق، علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قرار اللجنة الأولمبية الدولية بقبول الروس في ألعاب 2024.
وأكد: "إذا كانت هذه ظروف مصطنعة ذات دوافع سياسية تهدف إلى عزل قادتنا والمتنافسين على الميداليات، فيجب على وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الروسية اتخاذ قرار مستنير".
في 8 ديسمبر، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس، وسيكونون قادرين على المشاركة في البطولة كرياضيين محايدين فرديين.
وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أو الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في الألعاب، كما سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة أيضا.