رياضة

فازت الجزائر الأربعاء بمباراتها الثالثة في دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية 2025 لكرة القدم أمام غينيا الاستوائية 3-1 غينيا الاستوائية في الرباط، لتحقق العلامة الكاملة، فيما تأهلت السودان عن المجموعة الرابعة في المركز الثالث بعد خسارتها أمام بوركينا فاسو 2-صفر.

وقرر البوسني-السويسري فلاديمير بيتكوفيتش إراحة عدة لاعبين أساسيين بينهم القائد محرز والحارس زيدان والمدافعين بن سبعيني وماندي والمهاجم عمورة ولاعبي الوسط بن ناصر وبوداوي، ودخل في مكانهم اللاعبون البدلاء مثل (الحارس) ماندريا وثنائي الدفاع توغاي-بلعيد، فضلا عن زورقي وعبدلي وحاج موسى.  
وكان الجزائريون يسعون لرد الاعتبار لخسارتهم في المواجهة الوحيدة بين المنتخبين في البطولة القارية أمم إفريقيا والتي جمعت بينها في دور المجموعات بالكاميرون 2022 وانتهت بهدف وحيد من دون رد.
وتحرك الخط الأمامي للجزائري عن طريق النشط حاج موسى ما أربك دفاع غينيا الاستوائية، وسط تشجيعات الجمهور الجزائري المسيطر على مدرجات ملعب مولاي الحسم بالرباط. وجاءت أول فرصة سانحة في الدقيقة 12 عندما تقدم عبدلي بالكرة ليمرر إلى شايبي الذي سدد خارج المرمى.
وبدا الفريق الجزائري متماسكا راغبا في تحقيق الفوز أكثر من منافسه علما أن لاعبي غينيا الاستوائية كانوا قد خرجوا من حسابات التأهل بعد جولتين وخسارتين أمام بوركينا فاسو والسودان. أما الجزائر، فضمنت التأهل لدور 16 بعد فوزها على السودان 3-صفر ثم على بوركينا فاسو 1-صفر.

وهو ما قام به بلعيد في الدقيقة 18 برأسية جميلة إثر ضربة ركنية من حاج موسى. وشددت الجزائر هيمنتها على غينيا الاستوائية واقتربت من دك الشباك مرة ثانية عندما تقدم شايبي أمام الحارس أوونو ليسدد فوق المرمى. إلا أنه تمكن من تسجيل الهدف الثاني بعد نشاط جميل من المايسترو الصغير إبراهيم مازة.
وتحول لاعب ليفركوزن بدوره إلى هداف ليعمق الفارق 3-صفر في الدقيقة 31 بضربة رأسية إثر تمريرة على طبق من ذهب من حاج موسى مهاجم فينورد روتردام. وكانت النتيجة أقرب من 4-صفر قبل فترة الاستراحة لكن المهاجم منصف بقرار أضاع فرصة سانحة وهو أمام الحارس.  

ونظرا للنتيجة المريحة لفريقه وأمام ضعف المنافس، قام بيتكوفيتش بتغييرين في خط الدفاع، إذ دخل عطال في مكان بلغالي ودورفال في مكان آيت نوري (ودخل لاحقا قبال بديلا لشايبي). لكن ذلك لم يمنع الجزائر من تلقي هدفا في الدقيقة 48 بسديدة جميلة رائعة من القائد إيميليو نسو، لاعب إنتر سيتي الإسباني، أسكنها في الزاوية اليمنى من المرمى.  

وفي الدقيقة 61، دخل ماندي وزرقان في مكان توغاي المصاب ومازة، فيما تراجع أداء المنتخب الجزائري. واقترب شايبي من إضافة الهدف الرابع لكن الكرة ضربت في العارضة قبل ان تخرج ضربة مرمى.

وبخسارتها أمام بوركينا فاسو، ستواجه السودان في الدور المقبل السنغال متصدر المجموعة الرابعة.