العرب

بدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء جولة أفريقية جديدة، تشمل 3 دول، وتأتي في إطار جهود متواصلة تبذلها القاهرة لتعزيز علاقاتها مع القارة السمراء، منذ تولى السيسي السلطة في عام 2014. وهذه المساعي، جاءت بعد نحو 4 عقود من تراجع الحضور المصري في أفريقيا، وبروز تهديدات أمنية ومائية، وكذلك ظهور فرص مشتركة يمكن أن تحقق فوائد لبلدان القارة ومصر. وأعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية المستشار أحمد فهمي، في بيان صدر، صباح الأربعاء، عن وصول الرئيس المصري إلى العاصمة الأنغولية لواندا "كأول رئيس مصري يزور هذه الدولة، وذلك في مستهل جولة تشمل أيضاً زامبيا وموزمبيق". وأوضح فهمي أن "جولة الرئيس في منطقة الجنوب الأفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية". وأشار إلى أن "السيسي سيشارك، خلال زيارته إلى العاصمة الزامبية (لوساكا)، في أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "كوميسا"، والتي ستشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا".