بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الاثنين في جدة، مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في آفاق التعاون بين الرياض وكاراكاس وسبل تعزيزه.
وحضر اللقاء عن الجانب السعودي، الذي عقد في قصر السلام بجدة، كل من وزراء الطاقة عبدالعزيز بن سلمان، الخارجية يصل بن فرحان، الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، الرياضة عبدالعزيز بن تركي، الحرس الوطني عبدالله بن بندر، البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.
ومن الجانب الفنزويلي حضر وزراء الخارجية إيبان إدواردو، البترول بدرو رافاييل، نائب الرئيس لقطاع الاتصالات والثقافة والسياحة وزير الاتصالات والمعلومات فريدي نانيز، وزير المكتب جورجي إليسر، السفير الفنزويلي لدى السعودية دايفيد بيلاسكيس، وحرم الرئيس الفنزويلي سيليا فلوريس ونجله نيكولاس إرنستو مادورو.
وبينما اكتفت وسائل إعلام سعودية بالتأكيد أن الجانبين بحثا خلال المحادثات القضايا ذات الاهتمام المشترك وفرص التعاون، كان الفريق الصحفي الرئاسي الفنزويلي كتب عبر تويتر قبيل بدء الزيارة الرسمية إن "تعزيز التحالفات السياسية والدبلوماسية والطاقة على أجندة مادورو".
ووصل مادور الأحد إلى جدة، على رأس وفد وزاري، في زيارة تعد الثالثة من نوعها للرئيس البوليفاري إلى السعودية.