استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الخميس وفدا أمريكيا يضم عضوي مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي في إطار التشاور المستمر حول الأوضاع الإقليمية الراهنة، وخاصة في قطاع غزة.
واستقبل عبد الفتاح السيسي كلا من السيناتور كريستوفر فان هولين والسيناتور جيفري ميركلي، عضوي مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي، وذلك بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن "اللقاء يأتي في إطار التشاور المستمر بين مصر والولايات المتحدة على مختلف المستويات، لا سيما في ضوء الأوضاع الإقليمية الراهنة، وخاصة في قطاع غزة".
وحرص الجانب الأمريكي على الاستماع إلى رؤية الرئيس المصري للسياق العام للوضع الحالي، التي تضمنت "التشديد على ضرورة وقف إطلاق النار، وتبادل المحتجزين والأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وإغاثة المدنيين الذين تعرضوا للنزوح، مع بدء مسار جاد بإجماع دولي للتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
كما جدد الجانبان خلال الاجتماع "الرفض القاطع لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بالإضافة إلى ضرورة العمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة عموما، بما يرسخ دعائم الأمن والاستقرار، على المستويين الإقليمي والدولي".
وتطرقت المناقشات أيضا لسبل تعزيز الشراكة المصرية - الأمريكية.
هذا وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، ضرورة الوقف الشامل لإطلاق النار في قطاع غزة لفتح المجال أمام التعامل مع جذور الصراع وبدء إجراءات التعافي الإنساني.