قررت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، فرض عقوبات على فرد و3 شركات صرافة تتهمهم بتسهيل نقل الدعم المالي الإيراني إلى جماعة انصار الله، وذلك في أحدث رد أميركي على هجمات الحوثيين على السفن.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن شركات الصرافة مقرها في تركيا واليمن.
ونقلت رويترز عن وكيل وزارة الخزانة بريان نيلسون "إجراء اليوم (الخميس) يؤكد عزمنا على تقييد التدفق غير المشروع للأموال إلى الحوثيين،الذين يواصلون شن هجمات خطيرة على الشحن الدولي ويخاطرون بزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر".
وفي وقت سابق من ديسمبر، فرضت واشنطن عقوبات على 13 شخصاً وكياناً متهمين بتحويل عشرات الملايين من الدولارات بالعملة الأجنبية من بيع منتجات إيرانية إلى أنصار الله في اليمن المسؤولة عن عن هجمات ضدّ إسرائيل.
وقد جُمعت هذه الأموال "من خلال بيع وشحن منتجات إيرانية"، وتحويلها إلى أنصار الله في اليمن "بدعم من الحرس الثوري" و"من خلال شبكة معقّدة من شركات الصرافة والشركات العاملة في دول عدّة"، حسبما أكدت وزارة الخزانة الأميركية في بيان.
وقد شنت جماعة أنصار الله عدّة هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ ضدّ إسرائيل، منذ بدء الحرب بين الأخيرة وحماس.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون إنّ "الحوثيين لا يزالون يتلقّون التمويل والدعم من إيران، والنتيجة ليست مفاجئة: هجمات على البنية التحتية المدنية والسفن التجارية وتعطيل الأمن البحري وتهديد التجارة الدولية".
وقالت وزارة الخزانة حينها، إنّ الهجمات نُفّذت ضدّ السفن التجارية العاملة في البحر الأحمر وخليج عدن.