بعد أكثر من أسبوع من تعليق كرة القدم الاحترافية التركية، عقب اعتداء عنيف على حكم من قِبل رئيس نادٍ، استؤنفت المباريات، الثلاثاء، قبل أن يتورط الدوري التركي الممتاز على الفور في المزيد من الجدل.
وسحب رئيس نادي إسطنبول سبور، فائق ساريالي أوغلو، لاعبيه من الملعب بعد أن حُرم فريقه من ركلة جزاء في منتصف الشوط الثاني ضدّ نادي طرابزون سبور، مما أدى إلى إلغاء المباراة، التي تأتي ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من المسابقة.
وطالب إسطنبول سبور بركلة جزاء بعد اصطدام بين باتيستا ميندي، لاعب نادي طرابزون سبور، ولاعب خط وسط، نادي إسطنبول سبور، فلوريان لوشاج، لكن اللعب استمر.
سريعًا، سجّل نادي طرابزون سبور ليتقدموا بنتيجة 2-1 في الدقيقة 68، بفضل رأسية اللاعب بول أونواتشو، مما دفع رئيس نادي إسطنبول سبور، ساريالي أوغلو، للنزول إلى أرض الملعب ومطالبة فريقه بالخروج عند الدقيقة 73.
وشُوهد مدافع إسطنبول سبور، سيمون ديلي، وهو يجثو على ركبة واحدة وهو يتوسل إلى رئيس فريقه، ساريالي أوغلو، للسماح للفريق بخوض المباراة وعدم الانسحاب، لكن في النهاية، اتبع اللاعبون أوامر رئيس ناديهم ودخلوا غرفة تبديل الملابس، وسرعان ما تبعهم الحكام.
وفقًا لوكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، سيتعين على الاتحاد التركي لكرة القدم (TFF) أن يقرر ما سيحدث بعد ذلك.
وسيتم إعلان الفريق الذي يغادر المسابقة خاسرًا بشكل افتراضي، وفقًا لقواعد الاتحاد التركي.
ويقع إسطنبول سبور حاليًا في قاع الترتيب بفارق خمس نقاط عن نادي بنديك سبور، صاحب المركز التاسع عشر، وما حدث الثلاثاء قد يعرض آمال النادي في تجنب الهبوط للخطر بشكل كبير.
قال عبد الله أفجي، مدرب نادي طرابزون سبور، بعد المباراة: "إنه يوم حزين لكرة القدم، سننتظر قرار اتحاد كرة القدم (بشأن ما سيحدث بالنتيجة)".
في وقت سابق، تم الاعتداء على الحكم خليل أوموت ميلر بالضرب من قِبل رئيس نادي أنقرة غوجو، فاروق كوكا، خلال مواجهة الفريق لنظيره تشايكور ريزه سبور، وتبع ذلك أحداث كثيرة، منها تعليق كرة القدم في تركيا لفترة مؤقتة واستقالة كوكا من منصبه.