استغرب النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد مما سماه قدرة أنصار الله على زحزحة الطاولات الكبيرة وعجزهم عن زحزحة طاولة صفيرة اسمها الرواتب والحقوق.
وقال حاشد في تغريدة على منصة إكس رصدتها النقار إن "الأنصار يحاولون زحزحة الطاولة. فماذا إن استطاعوا قلبها؟!"، مستدركا: "ولكن أيضا ومن المهم يدفعوا معها رواتب الموظفين المقطوعة رواتبهم".
وأضاف أن الأنصار إذا كانوا "لا يريدون دفع الرواتب فهل يستطيعون انتزاعها؟! الأهم لا ينقصوها على مستحقيها ولا يخصموا للباطل رأسها؟!".
وتابع حاشد: "العجيب أنهم يزحزحون الطاولات الكبيرة أو يحاولون، ولا يستطيعون زحزحة طاولة صغيرة اسمها الرواتب والحقوق! إنه لأمر غريب وعجيب".
وأوضح: "لا نريد الهروب إلى الأمام ولا نريد ذاك مقابل هذا. نريد الصدق حتى وإن كان مكلفا".
واختمم حاشد تغريدته بالقول: لن نجزم بهذا أو ذاك ولكن نقول ما قاله الشاعر طرفه بن العبد:
سَتُبدي لَكَ الأَيّامُ ما كُنتَ جاهِلاً
وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تُزَوِّدِ
سيكشف القادم جدية كل شيء؟!
والأكيد مازال الجوعى لديهم الحق كله.