أصدر ناشطون وسياسيون في العاصمة صنعاء بيانا تضامنيا مع المواطنة نادية الهمداني جراء حرمانها من إرثها بعد والدها من قبل نافذين في أسرتها يريدون مصادرة حقوقها.
وطالب البيان "قيادة السلطة المحلية في صنعاء بكل أركانها بإنصاف المواطنة نادية حميد حمود يحيى سعد الهمداني من أسرتها وإعطائها حقوقها في ارضها وممتلكاتها في همدان بمحافظة صنعاء".
وأشار إلى أن الهمداني طرقت كل الابواب وحاولت التواصل مع قائد محور همدان وحاولت التواصل مع الشيخ سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى من أجل أن يتوسطوا عند أقربائها الذين يملكون نفوذا قويا لدى جماعة الأنصار في صنعاء ويستخدمون ذلك النفوذ في مصادرة حقوق الأستاذة نادية، ولكن جهودها باءت بالفشل إلى الحد أنها تفكر جديا بالانتحار".
وعبر الناشطون والسياسيون عن تضامنهم مع "مظلومية الأستاذة نادية"، مناشدين "كل العقلاء في سلطة المجلس السياسي الأعلى في صنعاء التدخل العاجل واستخدام كل ما لديهم من نفوذ من اجل التدخل لدى أسرة نادية من اجل إقناعهم بإعطائها حقوقها الشرعية المصادرة لدى أقربائها بفعل النظرة الدونية للمرأة" حسب تعبير البيان.