اتهمت رئيسة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ديبي هيويت، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، بلمس لاعبات منتخب إنجلترا بشكل غير لائق في نهائي كأس العالم للسيدات في أستراليا.
وأصبحت هذه الادعاءات علنية، الأربعاء، بعد أن نشر الفيفا أسبابه لحظر الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم من "جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم" لمدة 3 سنوات، وهو قرار صدر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقدمت هيويت، التي كانت تقف بجانب روبياليس في حفل توزيع الميداليات بعد المباراة في أغسطس/آب، سلسلة من الادعاءات مشيرة إلى أن نبرة صوته كانت "غير سارة وعدوانية دون داع" عندما طلب منه المسؤولون عدم الانتقال إلى موقع أكثر بروزًا.
ووفقًا للفيفا، قالت هيويت إن روبياليس "قام بتقبيل وجه اللاعبة الإنجليزية لورا كومبس، وهو الأمر الذي اعتقدت [رئيسة الاتحاد الإنجليزي] أنه غريب بعض الشيء، ثم بدا أنه قبل بقوة اللاعبة الإنجليزية لوسي برونز على وجهها".
وأضافت هيويت أنها "شعرت بعدم الارتياح الشديد والحرج" من الطريقة التي استقبل بها روبياليس اللاعبات الإسبانيات، والتي تضمنت لمس إحدى اللاعبات من الأسفل.
كما أشارت إلى قيام روبياليس بتقبيل اللاعبة الإسبانية جنيفر هيرموسو "بشكل كامل وبالقوة على فمها"، الأمر الذي تركها "في حالة صدمة" حيث كان من الواضح لهيويت أن الأمر لم يكن بالتراضي.
وتابعت رئيسة الاتحاد الإنجليزي قائلة: " الشراسة والقوة كانتا غير ملائمتين وفي غير مكانهما".
ووصف روبياليس (46 عاما) القبلة بأنها "متبادلة" وهو ما نفته هيرموسو قائلة إنها لم توافق.
في رده ، وفقا للفيفا ، قال روبياليس إنه كان "الأمر مثيرا للاشمئزاز" أن تصفه هيويت بهذا الشكل، واتهمها بالكذب الصارخ "والتحدث عن جهل" ، وقال إن تصريحها العلني "يضر بمكانتها كرئيسة للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم".
ورفض الفيفا تقييم روبياليس في النهاية، قائلا إنه ليس لديه سبب للشك في ملاحظات هيويت.
كما أشار الاتحاد الدولي إلى أن روبياليس لم يعتذر صراحة في أي وقت من الأوقات عن أفعاله، وبدلاً من ذلك قال فقط إن الأمر "لم يكن من المفترض أن يحدث".
وشوهد روبياليس أيضًا وهو يمسك عضوه التناسلي أثناء احتفاله بفوز إسبانيا، حسبما جاء في القرار.