الغثيان هو شعورٌ مزعجٌ بالحاجة إلى التقيُّؤ. ويمكن أن يكون سببه نفسيًا أو جسديًا، وعادة ما ينجم عن مشاكل في الجهاز الهضمي.
ما الحل عندما يراودك هذا الشعور؟
ويُعتبر الزنجبيل من بين العلاجات المنزلية، التي يمكن أن تساعد في تقليل أعراضه.
وأظهرت العديد من الدراسات أن الزنجبيل مفيد في علاج الغثيان، بما في ذلك دوار الحركة وغثيان الصباح، وفقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي "Better Health Channel" التابع لحكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية.
وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية" في أمريكا أن الزنجبيل يتمتع بدور بارز في الطب الصيني والهندي والياباني منذ القرن السادس عشر.
وتم استخدامه لأغراض طبية في الصين منذ أكثر من 2,500 عام.
ويتمتّع الزنجبيل بميزة مضادة للميكروبات، ويساعد في الوقاية من أمراض فصل الشتاء.
وأشار الحساب الرسمي لهيئة الغذاء والدواء السعودية بتغريدة على "إكس" إلى أن الزنجبيل يتمتع باستخدامات في الطب البديل أيضًا، وتشمل ما يلي:
تخفيف أعراض البرد والزكام
تخفيف آلام الدورة الشهرية
تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي
تنشيط الدورة الدموية
ولكن، حذّرت الهيئة من الإفراط في استخدام الزنجبيل، وأوصت باستهلاك 2 إلى 4 غرامات من النبتة الطازجة كحدٍ أقصى في اليوم، مشيرةً إلى أن 250 غرامًا من الزنجبيل المطحون يعادل غرامًا واحدًا من الزنجبيل الطازج.
ويمكن أن يتسبب استخدام الزنجبيل بكميات زائدة بهذه المشاكل الصحية:
حرقة في المعدة
الإصابة بالإسهال
خفض مستوى سكر الدم
خفقان القلب
ويذكر أن الزنجبيل يتعارض أيضًا مع الأدوية المضادة لتخثّر الدم، والمضادة لتكسر صفائح الدم، ما قد يؤدي لنزيف الدم.