• الساعة الآن 09:07 PM
  • 14℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

طلاق كريم محمود عبدالعزيز يشغل الوسط الفني

news-details

أشعلت أزمة طلاق الممثل المصري كريم محمود عبدالعزيز من زوجته آن الرفاعي مواقع التواصل الاجتماعي، لتتحول إلى حديث الساعة في الوسطين الفني والجماهيري، وسط جدل واسع حول طريقة إعلان الانفصال وتداعياته، وحملة دعم كبيرة تلقتها الزوجة من الجمهور وعدد من الفنانين. 

القصة التي بدأت بفيديو جمع الفنانتين روبي ودينا الشربيني على المسرح وهما تغنيان "مع السلامة باي باي"، تحولت إلى كرة ثلج بعدما ظهر التوتر على ملامح كريم وزوجته اللذين كانا قد تصالحا حديثا، لتتجدد الخلافات بينهما لاحقاً.

وزاد الجدل بعد أن أعلنت الرفاعي، عبر خاصية "استوري" في إنستغرام، أنها علمت بخبر طلاقها من منشور نشره كريم على حسابه، مؤكدة أنها لم تبلغ رسميا بالأمر رغم مرور 14 عاماً على زواجهما وإنجابهما ابنتين.

الواقعة أثارت موجة واسعة من التعاطف مع آن الرفاعي، حيث عبّر عدد من الفنانين والإعلاميين عن دعمهم لها، من بينهم بسمة وهبة ورضوى الشربيني ومي عمر، فيما واجهت دينا الشربيني حملة انتقادات حادة بعد تداول شائعات عن صلتها بالأزمة، قبل أن تنفي الفنانة أي علاقة لها بالموضوع في بيان رسمي.

وفي حديثه لسكاي نيوز عربية، قال الناقد الفني مصطفى الكيلاني إن "إعلان الطلاق عبر منشور على مواقع التواصل ليس طلاقاً رسمياً"، موضحاً أن "محامي آن الرفاعي أكد أن الطلاق لم يتم في المأذونية، وأن الإجراءات القانونية لم تُستكمل بعد، وهو ما يجعل الموقف ضبابياً حتى الآن”.

وأضاف الكيلاني أن الدولة المصرية شددت في السنوات الأخيرة إجراءات الطلاق الغيابي، ما يجعل الطلاق عبر "بوست" أمراً غير معترف به رسمياً.

وأوضح: "القانون المصري لا يعتد بالطلاق الإلكتروني، ولا بد من وجود شهود وإجراءات رسمية أمام المأذون".

واعتبر الكيلاني أن الأزمة "تكشف الوجه السلبي لهيمنة السوشيال ميديا على حياة الفنانين"، مشيراً إلى أن "صحافة المجتمع" أصبحت تنافس الصحافة الفنية وتؤثر بشكل مباشر في الرأي العام، وقال: "للأسف أصبحت الخصوصيات تنشر على العلن، ولم يعد من الممكن السيطرة على ذلك".

وتابع قائلاً: “نحن كصحفيين نسعى لأن تبقى حياة الفنان الخاصة بعيدة عن فنه، لكن الواقع الجديد يفرض نفسه. المهم أن لا تطغى الأزمات الشخصية على الإبداع الفني".

شارك الخبر: