عالمي

تحدث الناطق باسم الجيش الإسرائيلي العميد دانييل هاغاري خلال مؤتمر صحفي عن صفقة الرهائن، حيث قال إن "الأيام القادمة ستتميز بلحظات من الارتياح ولحظات من الألم".

وأضاف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الأيام القادمة يمكن أن تشمل أيضا محاولات "الإرهاب النفسي" من قبل المنظمات المسلحة".

وأكد دانييل هاغاري وجود تحديات عملياتية وعسكرية في قطاع غزة، لكن جدد التأكيد على أنهم سيعيدون المحتجزين إلى إسرائيل.

وصرح المسؤول العسكري بأنه لا تعرف متى سيدخل اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت حيز التنفيذ، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي مستعد.

وأوضح في السياق أن عملية استعادة الرهائن لم تستكمل بعد وبحاجة إلى الوقت.

هذا وناشد الجمهور تجنب نشر الشائعات والمعلومات التي لا أساس لها، حيث أشار إلى أن الشائعات والمعلومات المغلوطة تعد من عوامل التأثير النفسي.

ودعا المسؤول العسكري في هذا الصدد الالتزام بالإعلانات الرسمية فقط.

وبخصوص القتلى في صفوف الجيش، أفاد المتحدث بلسان الجيش بأن السلطات أبلغت 392 من عائلات الضباط والجنود الذين لقوا مصرعهم منذ 7 أكتوبر.

هذا، وبعد مرور 47 يوما على اندلاع الحرب في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس.

من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.

وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الـ 14000 شهيد بينهم أكثر من 6000 طفل وقرابة 4000 امرأة.

أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 392 جنديا إسرائيليا.