أخبار اليمن

تحدثت أنباء عن تعثر التوقيع على خارطة طريق بين الرياض وصنعاء، والتي كان من المقرر الإعلان عنها في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.
يأتي ذلك بعد إعلان الإدارة الأمريكة عبر نائبة مبعوثها إلى اليمن عن أن السلام أصبح أقرب من أي وقت مضى.
وقالت مصادر إعلامية إن التسريبات التي جرت الأيام الماضية حول قرب التوقيع على اتفاق هدنة لمدة ستة أشهر يتم فيها صرف المرتبات وفتح الطرقات والمطارات والموانئ لم يلق صدى من قبل حكومة صنعاء، وسط توقعات بزيارة لوفد سعودي إلى صنعاءء خلال الأيام القادمة للقاء قيادات من جماعة أنصار الله، في محاولة لإقناعها بالوصول إلى اتفاق جديد.
وأشارت المصادر إلى أن جماعة أنصار الله تصر على عدم السماح بتصدير النفط الخام إلا بعد الالتزام بتوريد عائداته إلى صنعاء، لصرف مرتبات موظفي الدولة، فيما تقول الرياض إنها ملتزمة بدفع مرتبات ستة أشهر مع امكانية تمديدها الى مرتبات عامين كاملين شريطة بقاء التوريد إلى مركزي عدن. 
وكان الاتفاق المتعثر بحسب المصادر سيتناول ترتيبات اقتصادية فقط ومدته ستة أشهر، على أن يتم بعدها الشروع في ترتيبات أمنية وعسكرية وسياسية، مشيرة إلى أن الجانب السياسي تم تأخيره إلى ما بعد الترتيبات الاقتصادية، لكون موضوع شكل الدولة هو اللغم الأخطر في طريق المفاوضات.