• الساعة الآن 03:51 PM
  • 21℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

معين عبدالملك وحفلة الشيلان الفلسطينية

news-details

 

 

كبير في الهامش صغير في المتن، معين عبد الملك يظهر أخيرا هو وحكومته مرتدين الكوفية الفلسطينية (الشال) كما لو كانوا عروبيين من الدرجة الأولى.

يوم مشهود لا شك بالنسبة لهذا الوجه، خصوصا وأن الصورة شملت كل وجوه حكومته وهو يترأس اجتماعها كمناضل استثنائي.

إنه اجتماع الشيلان الفلسطينية وقد توزعت على أكثر من عشرين وجها. أما الزمان فالثالث عشر من تشرين ثاني نوفمبر، وأما المكان فمعاشيق عدن، حيث ينحشر إليها رئاسي العليمي وحكومة معين وآخرون يعلمهم القصر وينكرهم الشارع.

حفلة شيلان لا شك أن شراءها وجلبها إلى معاشيق، فضلا عن ارتدائها من قبل حكومة بأسرها، قد استحق من معين اعتماد ميزانية تليق بكونها شيلانا فلسطينية. ربما قام بتعيين لجنة هي من النزاهة والشرف والنضال  بحيث لا يمكن أن تساوم على صفقة ما في تنفيذ تلك المهمة المقدسة، فكان الاجتماع الاستثنائي اليوم هو تجليها الأبرز. وهل يمكن لمزايد أن يأتي فيقول بأن الشيلان لم تتوزع بالتساوي؟! أو أن وزيرا أو أحدا من طاقم معين ووزراء حكومته لم يحصل على شال فلسطيني؟! بالتأكيد لا، فالصورة هي التي تتحدث.

وفي المقابل، هل لأحد أن يقول عن معين وحكومته أنهم ليسوا مع فلسطين وأنهم يفكرون بالتطبيع؟ بالتأكيد لا، فحفلة الشيلان هي الجواب الصارخ والمفحم في آن واحد. بل لربما أن معين قد طلب منهم في الدقائق الأولى من الاجتماع الوقوف لقراءة الفاتحة على أرواح "الضحايا" الفلسطينيين الذين سقطوا جراء "التصعيد" الإسرائيلي.

‏‎لم يتبق هنا سوى الإشارة إلى ما تم توضيحه عن ذلك الاجتماع، كما ورد في صفحة معين نفسه على منصة إكس: "مجلس الوزراء يستعرض في اجتماع برئاسة د. معين عبدالملك، مستجدات الأوضاع الداخلية والخارجية، ويجري تقييماً لمستوى استيعاب وتنفيذ توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي للحكومة في الاجتماع السابق حول الأولويات الاقتصادية والخدمية والأمنية العاجلة، ومتطلبات تعزيز الدور الريادي لمدينة ‎عدن".

شارك الخبر: