حسن الوريث
في التغيير الجذري.. تعيش الحديدة في أسوأ حال والاوضاع فيها متردية بشكل مخيف .. فهل ستظل الحديدة عروس البحر الأحمر حزينة ؟ وهل سيظل وضعها المؤلم والبائس دون تغيير ؟ وهل ستظل الحديدة تموت وابناءها يتعذبون وحكومتنا بعيدة ونائمة رغم اهميتها كميناء من أهم الموانئ ليس اليمنية ولكن على مستوى المنطقة ؟
وهل ستظل التعيينات للمسئولين في الحديدة خاضعة لمعايير الولاء وليس لمعايير الكفاءة؟ وهل سيظل عمى الألوان هو السائد للحكومة الجديدة كما كان في الحكومات المتعاقبة؟ وهل سيبقى المواطن في الحديدة مظلوم ومقهور ومغلوب على أمره وينتظر الفرج من الله سبحانه وتعالى؟
وهل سيكون من أولويات التغيير الجذري انتشال الحديدة من اوضاعها الماساوية كي تعود عروساً للبحر الأحمر تنعم بخيرات الوطن ويسعد اهلها ويتمتع ابناء الوطن بخيراتها وتصحيح الأوضاع وإعادتها إلى نصابها لتعود البسمة إلى شفاة الحديدة لتكون عروس البحر الأحمر السعيدة ام أن الأمر سيبقى كما هو ويظل البؤس هو السائد في هذه المحافظة المظلومة ؟