• الساعة الآن 06:06 PM
  • 20℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

إخوان اليمن يطعنون غزة ويتباكون عليها

news-details

 

 

أن يكون ما جمعه حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) طيلة عقود من تبرعات وصناديق باسم الأقصى وفلسطين كافيا للذهاب إلى تركيا وشراء عقارات ومزارع ما شاكل، فذاك أمر لن يُخرجهم من كونهم مجرد أفاقين آكلين للسحت بامتياز. لكن أن تتحول أموالهم تلك التي جمعوها باسم القدس إلى خضروات طازجة للكيان الصهيوني تصل تباعا، في الوقت الذي تشن قواته أعنف عدوان على الإطلاق طيلة تاريخه اللقيط على غزة وعلى حركة حماس التي هي جزء من تنظيمهم، فذاك ما لا يمكن وصفه إلا بأن الدين السياسي قد تحول عندهم إلى عهر.

في السابع عشر من أكتوبر المنصرم، أي بعد مرور ما يقرب من نصف شهر على العدوان على غزة أفادت قناة "كان" الاسرائيلية بأن سفينة تركية ضخمة قادمة من تركيا رست في ميناء حيفا، وتحمل على متنها ما يقرب من 4500 طن من الخضروات والفواكه، حيث تمثل الطماطم 80% من هذا الشحن، حيث "يأتي هذا الاستيراد كخطوة لسد النقص في الإنتاج الزراعي الذي عانت منه إسرائيل جراء الأضرار التي لحقت بالعديد من المناطق الزراعية خلال الحرب الأخيرة مع قطاع غزة"، باعتبار تركيا واحدة من أكبر عشرة منتجي معجون طماطم في العالم.

حينها اكتفى الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بإدانة تركيا وحدها بقيادة أردوغان، مشيرين إلى أن إخوان تركيا اتخذوا موقفا حاسما لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من خلال إرسال السفينة إلى إسرائيل: “بعتوا طماطم لإسرائيل.. الصلصة حق للشعب الإسرائيلي”.

لكن عند البحث عن هوية الشركة المصدرة للطماطم أكد الناشطون أنها شركة يمتلك إخوان اليمن النصيب الوافر من أسهمها، فضلا عن كون مزارعهم الاستثمارية في مدينة افيون التركية هي التي تقوم بزراعة تلك الخضروات، بالتالي إخوان اليمن مزودون أصلاء للكيان الصهيوني بالطماطم، في الوقت الذي يتباكون فيه على غزة وأطفال غزة ويسلقون الآخرين بألسنة حداد لكونهم لم ينصروا غزة.

 

شارك الخبر: