• الساعة الآن 09:10 PM
  • 21℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

ما مستقبل الشراكة بين أنصار الله والمؤتمر في صنعاء؟

news-details

 

 

تردد خلال الأيام الماضية أن قيادة حزب المؤتمر في صنعاء، برئاسة صادق أمين أبوراس، رفضت المشاركة في الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها من قبل سلطة الأنصار.

بحسب وسائل إعلام ومواقع إخبارية كانت قيادات من أنصار الله تواصلت مع أبوراس وعدد من قيادات الحزب بصنعاء، لترشيح شخصية لرئاسة الحكومة الجديدة، والمشاركة في حقائب وزارية، لكنهم رفضوا المشاركة إلا بشروط، منها ومنها ....

لكن موقفا كهذا لا يبدو أنه يمثل في نظر أنصار الله موقف المؤتمر. فوفق منطق الجماعة، ليس هناك شيء اسمه رفض مشاركة من قبل هذا الحزب أو ذاك. وأن يعلن رئيس المؤتمر رفض حزبه المشاركة في أي حكومة جديدة، فهذا لا يعني عند أنصار الله موقف حزب المؤتمر ككل. وأن يرفض أبوراس أو لبوزة، أو غيرهما، فإن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، وبالتالي مازال هناك الزنم والعدلة والشريف وغيرهم.

هذا المنطق العجيب في التعاطي السياسي لأنصار الله مع من يسمونهم شركاءهم في السلطة لا يمكن أن يفسر إلا وفق منطق القسر والقوة. وهو ما يمكن ملاحظته في الاجتماع الأخير الذي تحدثت عنه وسائل إعلام الأنصار بين ممثلي الجماعة والحزب.

بعد يوم من لقاء مع "أحزاب اللقاء المشترك"، ظهر القياديان في أنصار الله يوسف الفيشي وعلي القحوم في لقاء جديد مع ممثلي حزب المؤتمر، حسب تغريدة القحوم التي أرفقها بصورتين.

طاولة بكراس متقابلة، في أحد طرفيها يجلس الفيشي والقحوم كجانب أنصار الله، فيما الطرف المقابل يجلس عليه أربعة وجوه لم يكن القحوم في وارد أن يذكر أسماءهم بحيث بدت ملامحهم أكثر غموضا من ذينك الملثمين اللذين رافقا الصورة، لكن سيذكر موقع "المؤتمر نت" أن اللقاء "حضره من المؤتمر الشعبي العام الأمين العام غازي أحمد علي، والأمين العام المساعد للشؤون التنظيمية الشيخ خالد عبدالوهاب الشريف، ورئيس الهيئة النيابية عضو اللجنة العامة عزام صلاح، ورئيس الدائرة السياسية عضو اللجنة العامة عبده مهدي العدلة".

 

 

شارك الخبر: