• الساعة الآن 03:39 AM
  • 18℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

باسم يوسف يعري جهابذة إعلاميي أنصار الله

news-details

 

 

لقاء في أقل من ساعة للإعلامي الساخر باسم يوسف على قناة غربية مؤيدة للصهيونية، يشارك بما لا يقل عن خمسين في المائة في قلب بوصلة البريطانيين نحو فلسطين، فضلا عن إفحامه واحدا من أمهر المذيعين الناطقين بالإنجليزية، والذي وقف مبلودا لا يعرف كيف يجيب.

كثير من اليمنيين في مناطق أنصار الله شاهدوا اللقاء الذي حظي بمشاهدات تجاوزت الخمسة عشر مليونا. وكغيرهم، أعربوا عن دهشتهم من المنطق الذي أفحم به باسم يوسف محاوره بيرسي مورجان وجعله أشبه بالأخرس، فراحوا يشاركونه هم أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي.

إعلاميو وسياسيو وناشطو أنصار الله شاهدوا اللقاء هم أيضا بلا شك. لكن من تراه يكون هذا "الباسم يوسف" أمام هامات إعلام جهادية مسيرية أنصارية كنصر الدين عامر ومحمد علي العماد وعابد المهذري وأسامة ساري، فضلا عن عبد الحافظ معجب وخليل العمري وحميد رزق وغيرهم وغيرهم؟! من هو باسم يوسف إذن؟!

إن حلقة واحدة من حلقات محمد علي العماد على قناة "الهوية" كافية بقلب الطاولة رأسا على عقب، سواء في الاستديو أو خارج الاستديو، ودرسا مباشرا يبثه نصر الدين عامر على صفحته يشرح فيه كيف تكسب حليفا في أقل من خمس كلمات كفيل بإدخال تعديلات حتى على خارطة مكتبه في وكالة سبأ.

ويا للزيارة المقدسة التي قام بها ضيف الله الشامي إلى كربلاء ولقائه بالسيدتين المتشحتين اللتين عرفتاه من صوته وسحنته فجثتا من فرط التأثر، فضلا عما تجلى للشامي من كرامات في ذلك اليوم المشهود بجعل الملايين من زائري الإمام الحسين يهتفون بالصرخة حتى ضج الضريح واهتزت القبة.

أما زميطة عابد المهذري والتي اشتراها عنوة من محل ألعاب أطفال وأحضرها بين يديه إلى قناته اللحظة ليجعل من صوتها مرافقا لكل كلمة يقولها فقد أسكتت صوت عبد الرحمن العابد إلى الأبد. ناهيك عن تصدي حميد رزق لحملة الأعلام التي خرجت عشية السادس والعشرين من سبتمبر المنصرم في العاصمة صنعاء من خلال مجموعة "ديوثين وعاهرات" بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، فردعتهم تغريداته وألفاظه التي لم يدع منها لفظا إلا وأطلقه في وجوه المخربين، فتم فقء عين الفتنة وكسر شوكة أولئك إلى الأبد بأخلاق المسيرة القرآنية وناشطها الفذ حميد رزق.

لقد ضرب هؤلاء وأمثالهم ومازالوا يضربون أروع الأمثلة في تقديم رسالة أنصار الله إلى العالم كما ينبغي، ودافعوا ببسالة منقطعة النظير عن قضيتهم العادلة ومسيرتهم القرآنية العالمية، واستطاعوا أن يكسبوا إلى صفهم كل موظفيهم بلا استثناء.

فهل لأحد والحالة هذه أن يقارن بهم أحدا؟! ذاك لعمر الله هو الظلم والإجحاف والنكران والجحود. وهل يمكن لكل كلمات باسم يوسف الساخرة أن توازي تغريدة المذيع الفذ ومدير إذاعة " سام إف إم" بصنعاء حمود شرف، والتي أرسلها أمس وبشكل عاجل لا يحتمل التأخير إلى الفلسطينيين ومحور المقاومة بضرورة رفع شعار أنصار الله وترديد الصرخة عاليا حتى يمكنهم الله من عدوهم الصهيوني وينتصروا عليه؟! وأيهما أكثر خدمة للقضية الفلسطينية يا ترى: كلام مهرج ساخر يدعى باسم يوسف لا يكاد يبين، أم شيفرة انتصار إلهي يبعثها مجاهد بحجم حمود شرف في رسالة عاجلة؟! سؤال لن يجيب عليه سوى الفلسطينيين أو ربما أرحم الراحمين نفسه.

 

 

شارك الخبر: