أخبار اليمن

طالبت نقابة المعلمين اليمنيين سلطة صنعاء بصرف مرتبات المعلمين المتوقفة منذ نحو عشر سنوات واطلاق جميع التربويين المعتقلين في السجون.

وقالت النقابة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصاف اليوم الخامس من أكتوبر: "إنه ومع احتفال العالم بيوم المعلم إلا أن المعلم اليمني وللأسف الشديد يعيش منذ 9 سنوات وضعا مادياً مأساوياً تجاوز فيه مستويات المعاناة والألم التي لم تقف عند شخص المعلم فقط وإنما تجاوزته إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها والتي  تعدت خط الفقر إلى خط القبر".

وأضاف البيان: "بأي حال يحتفل المعلمون اليوم ومنتسبي المجال التعليمي والتربوي جلهم يعيشون حياة توزعت بين المنافي والسجون والمقابر، ومن كُتبت له الحياة فإنه يُمارس مهنته المقدسة محروما من أبسط حقوقه وهو الراتب الشهري والذي لا يستلمه أصلا في مناطق سيطرة الحوثي وإن صُرف نصف الراتب الزهيد ففي أوقات غير منتظمة وقد تمر الثلاثة الأشهر وأكثر من ذلك والمعلم يقتات المعاناة والألم".

وعن وضع المعلم في مناطق سيطرة حكومة العليمي قال البيان إنه "وإن صرف له راتبا كاملا ومنتظما إلا أنه لا يسد الحاجة بحكم تدهور العملة وضعف القيمة الشرائية للريال اليمني".

ودعت النقابة المجتمع الدولي والضمير العالمي فيه والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية ذات العلاقة إلى ممارسة كافة أشكال الضغط على سلطة صنعاء لسرعة صرف رواتب المعلمين ومنتسبي قطاع التربية والتعليم وفق القانون الدولي والتي تم حرمانهم منها منذ تسع سنوات وإعادة جميع المعلمين والمعلمات الذين أسقطت أسماؤهم من كشوفات الراتب وحرمانهم من وظائفهم دون أي مسوغ  قانوني وصرف مستحقاتهم كاملة بأثر رجعي ومستمر.