كشفت صحيفة "ديلي ميل" عن سيناريو اجتياح الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة في إطار استكمال الرد على عملية حماس "طوفان الأقصى"، وينوي من ورائها القضاء على الحركة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت فتاة كانت تعمل في إحدى وكالات الإعلان قبل التحاقها بالجيش لمراسل الصحيفة، أمس الجمعة، إن الجرافات الإسرائيلية D9R المعروفة بـ"دمية الدب" (Doobi)، ستدخل إلى غزة لتمهد الطريق، وتتبعها دفعات من الدبابات ومعهم 370 ألف جندي احتياطي، ممن كانوا يعيشون حياتهم الاعتيادية بشكلها الطبيعي قبل 14 يوما من الآن.
وأضافت: "هذه هي معركتنا من أجل البقاء.. "وسننتصر"، على حد قولها.
وتابعت قولها: "الأمر مختلف تماما عمّا كنت أفعله قبل أسبوعين، هذا أمر مؤكد". وقالت: "لكن كل شيء تغير يوم 7 أكتوبر"، في إشارة إلى إطلاق حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" والتي قتل خلالها حوالي 1400 إسرائيلي على يد مقاتلي حماس.
وأردفت: "هذه هي معركتنا من أجل البقاء.. لقد تدربنا على هذا وسوف نربح".
وذكرت الصحيفة أن هذه المجندة الإسرائيلية هي من بين 370 ألف مجند تركوا وظائفهم اليومية – وسياراتهم خارج القواعد العسكرية – والتحقوا بالتسجيل.. في استعداد على الجانبين من إسرائيل وقطاع غزة لحفل إراقة دماء جماعي في حين تتعهد تل أبيب بمعاقبة حماس برا وجوا وبحرا.
وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي في القطاع.
ومازال القطاع يتعرض لقصف إسرائيلي حيث بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 4475 قتيلا وأكثر من 14000 جريح.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.