ندد سياسيون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بعملية الاقتحام التي نفذتها قوات أمنية تابعة لأنصار الله، صباح اليوم، لمنزل رئيس نادي المعلمين أبو زيد الكميم، وترويع الساكنين، قبل أن تقوم باعتقاله.
وأكد النائب في برلمان صنعاء عبده بشر أن ما حدث من اقتحام لمنزل الكميم وترويع الآمنين فيه من قبل قوات الأمن عمل مدان وجريمة لا تختلف عن جرائم الاقتحام التي تنفذها فصائل التحالف في المحافظات الجنوبية. وقال بشر في تغريدة له على منصة إكس: "وين جوا أصحاب الهاشتاقات والمتباكين على اقتحام المنازل! وهذه الاقتحامات وترويع الآمنين أليست جريمة؟!".
واستغرب من دعوى العدوان التي تم وفقها اعتقال الكميم واقتحام منزله قائلا: "أي عدوان؟! شبعنا من هذه الورقة والسيف المسلط على رقاب الأحرار وأبناء الشعب،
ووفودكم في أحضان العدوان ليل نهار!".
واختتم تغريدته بالقول: "وطني يعبث به الأوغاد والخونة والمتاجرين بقضايا الوطن والمواطن".
بدوره، أكد النائب أحمد سيف حاشد أن خبر الإفراج عن الكميم والذي كان قد تم ترويجه خلال الساعات الماضية غير صحيح، وأن الكميم مازال محتجزا لدى أجهزة الأمن.
وقال حاشد إن "خبر الإفراج حصلت عليه من عضوة في اللجنة التحضيرية، غير أنه تم التأكد الأن أنه لم يتم الإفراج عنه من نفس المصدر ومصادر أخرى".
الناشط محمد حسن العماد أكد من جهته أن سلطة أنصار الله تريد تسجيل بطولات على المعلمين.
وقال العماد إن "شل السلطة بصنعاء بانتزاع المرتبات وصرفها منذ ثمان سنوات لا يجوز علاجه بتسجيل بطولات على المعلمين المطالبين بصرف رواتبهم المقطوعة واعتقالهم".