قال تقرير دولي حديث، إن الخسائر التي تكبدها حكومة معين عبدالملك نتيجة توقف تصدير النفط تقدر بأكثر من مليار دولار أمريكي خلال عشرة أشهر.
وبحسب التقرير الذي أصدرته شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، فإن هذه الخسائر أثَّرت بشكل كبير على قدرة الحكومة على مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن قوات صنعاء قد هددت بشن هجمات على منشآت وموانئ تصدير النفط التابعة لحكومة عبدالملك، وهذه التهديدات استمرت منذ أكتوبر 2022 وأدت إلى خسائر إجمالية تجاوزت المليار دولار أمريكي حتى يوليو الماضي. وأضاف التقرير أن الحكومة لا تزال تعاني من نقص حاد في الإيرادات بسبب توقف تصدير النفط، بالإضافة إلى انخفاض إنتاجه بنسبة 85% نظرًا لفقدان أسواق التصدير. كان النفط يُعَدُّ المصدر الأساسي للإيرادات حيث كان يُشَكِّلُ 70% من إجمالي الإيرادات قبل اندلاع الصراع.