• الساعة الآن 10:26 PM
  • 20℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

269 مشروعا في أقل من ساعتين.. وتشكيل حكومة قد يستغرق أشهرا!!

news-details

 

افتتحت 269 مشروعا في أقل من ساعتين.. يا ترى كم ستحتاج من الوقت لتشكيل حكومتها؟! 
هكذا يتساءل النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد، بخصوص قيام سلطة صنعاء بتشكيل حكومة جديدة، قبل أن يضيف: "الحكومة السابقة كان اسمها حكومة الإنقاذ، والحمد لله ظلت تنقذ الشعب قرابة الثمان سنوات. وهذه الحكومة يفترض أن يعرف الشعب اسمها على شأن يستعد".
يقول حاشد إنهم "‏إلى اليوم لم يسموا رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة! متى يتم الكشف عن اسمه؟! ومتى سيقوم بتشكيلها؟! ومتى سيتم وضع برنامجها الذي سيتم منح الثقة بمقتضاه؟! وهل سيكون أول مهامها وفي طليعة برنامجها دفع رواتب الموظفين؟!"، مشيرا إلى أنه "بدون هذه المهمة لا أرى داعيا لها أو لتشكيلها".
يعود اليمنيون في مناطق سلطة  صنعاء إلى الانتظار مجددا، فبعد أن انتظروا لأسابيع ما الذي سيسفر عنه إعلان زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي عما سماه التغيير الجذري، وبعد أن أعلن عن المرحلة الأولى من هذا التغيير والمتضمنة إقالة حكومة بن حبتور وتشكيل "حكومة كفاءات"، ها هم ينتظرون أسابيع أخرى وربما قد تمتد لأشهر الإعلان عن تشكيل تلك الحكومة، وهل ستكون حكومة كفاءات كما قيل عنها أم أنها لن تعدو عن كونها ملء فراغ.
اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في صنعاء أعلنت في اجتماع لها برئاسة أبوراس، قبل أيام، عن ترحيبها المشروط بإعادة تشكيل الحكومة الشراكة بشرط إعطائها “كافة الصلاحيات لأداء مهامها وإزالة وإنهاء كل المعيقات والكوابح"، في إشارة إلى ما كانت تعانيه حكومة بن حبتور من تكبيل.
وفي الوقت نفسه تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ما سموه اعتذارا من قبل قاسم راجح لبوزة عن تشكيل الحكومة، ناقلين عنه القول بأنه أنه لا يستطيع قيادة حكومة الكفاءات بصنعاء لأسباب شخصية وأنه "ليس أهلا لقيادة حكومة الكفاءات بهذة المرحلة الصعبة"، بما يوحي بأن هناك عرضا تم طرحه على لبوزة بترؤس الحكومة القادمة فرفض.
مواقع إخبارية تلبعة لأنصار الله أوردت قبل أيام خبرا مفاده أن العاصمة صنعاء تشهد جتماعات مكثفة لإعلان تشكيل حكومة الكفاءات وتبحث قائمة مرشحة لشغل مناصب الحقائب الوزارية بالحكومة ومدى مطابقتها للمعايير التي تم وضعها، وأن النقاشات امتدت إلى تقليص عدد من الحقائب الوزارية، فيما تم تسمية بعض الحقائب الوزارية مبدئيا، بحسب ما ذكرته البوابة الإخبارية التابعة لناطق الجيش يحيى سريع.
غير أن هناك من يتحدث عن صراع داخل قيادات جماعة أنصار الله نفسها وصف بالمحتدم، وأنه لم يتم العثور على رئيس وزراء جنوبي.
يكتب الناشط والقيادي في الحراك الجنوبي معلقا على تلك النقطة بالقول: ‏"صنعاء تبحث عن رئيس وزراء جنوبي! ذكرونا بالقصة حق الذي سرقوا الصندوق منه وهو متمسك بالمفتاح.صباح الخير يا اصحاب صنعاء، الجنوب بكله قد طار، شلوه الجن وانتو ازقروا المفتاح (رئيس وزراء جنوبي)".

شارك الخبر: