استغرب ناشطون وإعلاميون من اللغة الساقطة والتعاطي الذي تحدر إليه الإعلامي في جماعة أنصار الله حميد رزق، من سب وقذف واتهام للمشاركات في مسيرة الأمس بالمومسات وأهاليهن بالدياثة.
وشارك رزق جملة المغردين من الهيئة الإعلامية لأنصار الله الذين اتهموا المحتفلين بسبتمبر في أعراضهم ووصفوهم بالدياثة، حيث لم يترك تغريدة لهم إلا وشاركها.
وجاء في إحدى التغريدات التي قام رزق بمشاركتها: "من هو الديوث الذي بيخلي مكالفه يخرجين هكذا ويلعبين هن والرجال بدون غيره ولا ضمير؟!!
ماتت الرجولة؟!!! المؤمنين عرضوا أسلحه وصواريخ ومدرعات والعفافشة بيعرضوا شناتر ونسوان الله يخزيكم الحق أصبح واااااضح"، مغلقا عليها بالقول: قبح الله المخزون العفاشي.
وكتب بدوره تغريدة يقول فيها: "أحقر البشر من يتوارى ويدفع بنساء او مراهقين لمحاولة افتعال صدام مع الناس او مع اجهزة الامن. اصحاب هذه الاساليب معروفين وكما في كل جولة يدفعهم العدو يحرثون البحر ويحصدون السراب"، حسب قوله.
كما قال في تغريدة أخرى معلقا على صورة لفتيات: "اخر صيحات الثورات الملونة هههه، مخزون العفش المنحط والذليل الذي يسعى للتخريب واثارة الفوضى خدمة لدول العدوان مختبئا خلف النساء والاطفال، انه مخزون دخيل ورخيص لا يمت الى عادات بلدنا وتقاليد شعبنا بأي صلة".
وتساءل الناشطون عما تركه الإعلامي الحصيف والمتزن حميد رزق لسفهاء جماعته من أمثال محمد علي العماد وعبد السلام جحاف كي يقولوه ويكيلوه من اتهامات وسب وشتائم وقذف لأعراض الناس؟!