أخبار اليمن

أظهر استبيان جديد طرحه مكتب زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي، عبر صفحة القيادي علي عبد العظيم الحوثي المكنى (أبو زنجبيل)، ردود أفعال متباين حول شخصية وزير الإعلام في حكومة الأنصار ضيف الله الشامي.
وطالب غالبية المشاركين في الاستبيان بضرورة إقالة الشامي من منصب وزير الإعلام باعتباره "من رموز الفساد المتأصل" بحسب المغردة حياة زيد، وبحسب مغرد آخر "فاشل ولص ومبهرر".
أما المغرد ريدان عقيل فقال: هذا الرجل ليس له أي علاقة بكلمة (الإعلام) أو العمل الإعلامي.
وأضاف: "يظن أن مهمة وزير الإعلام أنه يطلع يدي تصريح، والمشكلة أنه كل مرة يعمل لنا خبيقة بحجم وزير بتغريداته بتويتر. فلا فهم معنى الإعلام ولا أسلمنا خبيقاته"، حسب رأيه.
وقال أحمد محمد البروي: "بصراحة،
ليس له في الإعلام شيء. لا يصلح ان يكون وزيرا للإعلام ولا في أي وزارة أخرى"، مشيرا إلى أن "بقاءه في منصبه جريمة".
مغرد آخر قال بالعامية: "كان من اول يغش في مقالي المدر يعمل حجر وينعمها ويقول حرضة ويبيعها بقيمة حرة وهذا غش"، في إشارة إلى أن عمله في السابق كان في مضارب الأحجار التي يُصنع منها الحرض.
وأورد صورة قديمة للشامي وهو ينتهي من صنع ونحت إحدى الحرضات المستخدمة في مطاعم السلتة.
أما المغرد يمن ليدر فقال: "ضيف الله مقلى بهذل بنا قال متضامن مع نيجيريا والمشكلى في النيجر"، فيما قال آخر إن الشامي "لا يفرق بين النيجر ونيجيريا"، في إشارة إفى بيان التضامن الأخير الذي أصدره أنصار الله مع شعب النيجر.
المغرد عبد الواحد المراني قال : يعلم الله اين بيشتغل ذيه، أما في الإعلام لا نرى له اثر او تجديد في وسائل الاعلام على مستوى اذاعة صنعاء والى الآن لا تغطي محافظة صنعاء بالكامل، وهي الاذاعة الرسمية للجمهورية اليمنية.
مغرد آخر قال: "يغلب عليه الرؤية الضيقة والتعصب. فهو من اختلق مصطلح الحرب الناعمة 2018، اقتبسها من الغرب واستغلها للتضييق على الحريات العامة والاعلامية والحزبية، مثال: تسلطه على فعالية المؤتمر في عيد الوحدة الـ33 وإلغاء الاوبريت وفرض منظمين آخرين، مناصرة حملات اعلامية لفئة محدودة واعتبارها انها الشعب".
بدره أوضح المغرد سبأ أن ضيف الله الشامي: "مثله مثل تبع الشرعية، عقول وأفكار قديمة، لا كاريزما ولا ثقافة"، مضيفا: الله بلانا بمسؤولين من أخس طبقة في اليمن.
وشارك المغرد ماجد عبد الله رأيه بالقول: فاشل الحق يقال، والذي بيدير الإعلام كامل ويحركه احمد حامد ونصر عامر وأذرعهم الاعلامية الشامي ولا له أي موقع من الاعراب.
المغرد تحت اسم مجاهد في سبيل الله قال إن الشامي "مفتهن يستلم الميزانيات وياكل ويخزن ويتمشى وجالس على نظريته في الاعلام السابقه التي قبل الحرب الخامسة لم يستوعب معنى وزير اعلام".
أما المغرد محمد العقاب فأورد تغريدة قديمة لضيف الله الشامي يقول فيها (لمن يشنون هجومهم على مدونة السلوك الوظيفي: مشكلتكم مع الله وتوجيهاته وليست مع أنصار الله، ولهذا نتفهم انزعاجكم).
وقال العقاب مبديا رأيه في الشامي ومعلقا على تغريدته: هل تعتبر من قام بهذه التغريدة مؤهلا ليكون بمنصب وزير للإعلام؟! إنه كارثة حقيقية في هذا المنصب ومثله الكثير ممن عينهم.