يحرص الشيخ الحاشدي أمين عاطف في صفحته الرسمية على إلحاق نسبه بآل الضحاك، كدلالة تاريخية ما، مطمئنا إلى زيارة رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط لمحافظة عمران والتقائه بشخصيات المحافظة المشيخية والاجتماعية التي كان على رأسها كشيخ مشايخ حاشد، أو كما يحب أن يقول في صفحته "شيخ شمل حاشد همدان".
كانت المناسبة من الأهمية بحيث أفرد لها بن عاطف عددا من تغريداته مرفقا إياها بـ"صورة لجزء من الجموع الضخمة من أبناء ووجهاء قبيلة حاشد في الصالة السلام بمدينة خمر أثناء إلقائي للكلمة الترحيبية وزامل الجواب بحضور الضيوف الكرام برئاسة فخامة الاخ رئيس الجمهورية المشير الركن مهدي محمد المشاط حفظه الله والوفد الحكومي الرفيع المرافق لفخامته".
ذكر أيضا أنه "كان على رأس الحضور معالي الوالد الشيخ علي حميد جليدان والاخ الشيخ يحيى بن مجاهد ابوشوارب والاخ الشيخ عبدالخالق بن علي شويط والاخ الشيخ جبران بن مبخوت المشرقي والاخ الشيخ سلطان الغريبي والاخ الشيخ أبو يحيى الشوعي والاخ الشيخ يحيى عشيش والاخ الشيخ غسان بن صالح الاحمر... والاخ الشيخ محمد الاعضب وعددا من وجهاء وأبناء قبيلتي حاشد وبكيل والمعذرة ممن لم استحضر اسمائهم وكل تقديري للجميع".
هذا السخاء من قبل بن عاطف في سرد أسماء الشخصيات الحاشدية التي حضرت لقاء المشاط له خلفية في كونه أصبح هو شيخ مشايخ حاشد فعلا بمباركة خالصة من أنصار الله.
صحيح أن أيا من قيادات أنصار الله لم يجُد على بن عاطف حتى الآن بذلك اللقب المشيخي الذي يتلبس الرجل، لكن هذا لا يمنع استدعاء المزيد من تماهيه مع الجماعة، حيث نراه في نفس اليوم يكتب ان "بيع ممتلكات حزب المؤتمر الشعبي وحزب التجمع اليمني للإصلاح خطوة موفقة لتطهير الوطن من أخطر الخلايا السرطانية كونها اموالا مختلسة من قوت الشعب وأملاك الشعب يجب ان تعود للشعب".
تغريدة لاحقة له تقول: "سنحتفل بثورة 21 سبتمبر التي شاركنا في تحقيقها إسوة بغيرنا من ابناء الشعب الحر لتحقيق الاهداف التي فشلت في تحقيقها ثورات 11 فبراير و26 سبتمبر و14 أكتوبر، إثر اليقين من رفض المكونات السياسية السابقة لترتيب الأوضاع ومواكبة تطلعات الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية".
لكن يبدو أن الرياح ليست مواتية، إذ إن عرس ابن الأحمر الأخير واضطرار القياديين في أنصار الله محمد علي الحوثي وعلي القحوم للحضور وتقديم التهنئات باسم جماعتهما لشيخ مشايخ حاشد حمير الأحمر، قد خلط عليه أوراقه وأفقده شهية التغريد.