أصدر سياسيون وأكاديميون وناشطون في العاصمة صنعاء بيانا تضامنيا مع الشيخ صادق أمين أبوراس رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام إزاء ما تعرص من حملة وصفت بالممنهجة من قبل قيادات أنصار الله.
وجاء في البيان الذي وقع عليه شخصيات أدبية وسياسية واجتماعية ونيابيون ورؤساء أحزاب: تابعنا والقلق شديد الحملة الإعلامية الشرسة التي استهدفت التشكيك في وطنية المناضل الوطني الكبير الشيخ صادق أمين ابو رأس وذلك على خلفية مطالبته لسلطة الأمر الواقع في صنعاء بتسديد مرتبات الموظفين العاملين في مناطق سيطرتها ومطالبته بالإعلان عن ميزانية الدولة وهي مطالب عادلة.
وأضاف البيان: ولكن تلك المطالب لم ترق لرئيس المجلس السياسي الاعلى اللواء المشاط الذي بدوره ألقى تهمة الخيانة والعمالة في وجه كل من يطالب سلطة الأمر الواقع في صنعاء بصرف الرواتب والإعلان عن الموازنة العامة للدولة.
وأشار إلى أنه لم يتوقف الأمر عند حدود رئيس المجلس السياسي الأعلى بل إنه تجاوز ذلك إلى رئيس السلطة التشريعية في صنعاء الذي بدوره أدان كل من يطالب سلطة صنعاء بصرف رواتب الموظفين،
ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل أن الماكنة الإعلامية لسلطة المشرفين في صنعاء عملت على تخصيص اوقاتا كثيرة في خادمتها الإعلامية لتخزين كل من يطالب سلطة المشرفين في صنعاء بصرف الرواتب والإعلان عن الموازنة العامة للدولة.
ولذلك فإننا إذ نعبر عن تضامننا الكبير مع المناضل الوطني الكبير الشيخ صادق أمين ابو رأس ونعبر عن تضامننا مع البرلمانيين الشجاعين احمد سيف حاشد وعبده بشر وتعبر عن تضامننا مع قيادة نادي المعلمين بصنعاء ونطالب بالإفراج عن كل الذين تم اعتقالهم على خلفية المطالبة بصرف رواتب الموظفين.
وحمل المتصامنون ما سموها سلطة المشرفين في صنعاء كل المسؤولية عن أي اعتداء يمكن أن يمس الداعين إلى صرف مرتبات الموظفين، مؤكدين تضامنهم مع حق الموظفين في المطالبة بمرتباتهم المقطوعة ومع كل المظلومين في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه.