دعت نقابة المهن التعليمية فرع محافظة تعز، المعلمين في تعز إلى تعليق الشارات الحمراء والإضراب الجزئي، ابتداءً من يوم غدٍ، احتجاجاً على تجاهل حكومة معين عبدالملك لمطالب المعلمين المتعلقة بتحسين أوضاعهم المعيشية.
وقالت النقابة في بيان لها إن المرحلة الثانية من التصعيد ستكون الإضراب الكلي والمفتوح ابتداءً من يوم الخميس الموافق 7 سبتمبر 2023م، مؤكدة أن الإضراب سيظل مفتوحاً حتى تستجيب الحكومة إلى جميع مطالبها.
وطالبت النقابة الحكومة بتنفيذ خمسة مطالب رئيسية هي: زيادة الحدّ الأدنى للأجور والمرتبات بما يتناسب مع الحالة المعيشية للمعلمين والموظفين نتيجة للتدهور الكبير والمستمر في القيمة الشرائية للعملة الوطنية، وتنفيذ التسويات الوظيفية المتوقفة منذ عام 2012م وكذا التسويات بمؤهلات جديدة، وصرف رواتب معلمي محافظة تعز المتأخرة لدى الحكومة منذ عامي 2016-2017م وهي (8 أشهر ونصف).
كما تضمنت المطالب صرف العلاوات السنوية بفوارقها للأعوام 2014- 2022، ومعالجة أوضاع معلمي 2011م بصرف مستحقاتهم في بدل طبيعة العمل والعلاوات السنوية والترقية والترفيع.
وأشار البيان الى أن المعلم يعيش ظروفاً صعبة يعجز عن مواجهة شظف سبل العيش الكريم بسبب تدني الأجور وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وفقدان العملة اليمنية قيمتها الحقيقية أمام العملة الأجنبية، وتعطيل الحكومة لقانون الأجور والمرتبات منذ عدة سنوات وحرمان المعلم من حقوقه المكفولة قانونيا، مما ترتب عن ذلك انعكاسات سلبية في أداء المعلم وعدم قدرته على الاستمرار في القيام برسالته السامية اتجاه أبنائه الطلاب.
وحذرت النقابة من استمرار حكومة عبدالملك في غيها وتجاهلها لمطالب المعلمين المشروعة، مؤكدة أن هذا الغي والتجاهل المقصود والممنهج من قبل الحكومة ينذر بحدوث كارثة تعليمية وانهيار كلي للبنية التعليمية.