ملفات ساخنة

هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة، مستخدمة أكثر من عشر سفن حربية.

وقال الأسطول إن بحرية الاحتلال الإسرائيلي أمرت سفنه بالتوجه إلى ميناء أسدود، بعد أن اعترضت اثنتين منها في المياه الدولية واعتقلت النشطاء المتواجدين على متنهما.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي قام بتعطيل كاميرات التوثيق، وصعدت قوة عسكرية على متن عدد من السفن، مؤكدًا استمرار الهجوم واعتقال عدد من المشاركين في المياه الدولية.
من جانب آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القوات البحرية سيطرت على السفينتين “ألما” و”سايروس”، وصعدت عناصرها على متن عدد من السفن المشاركة.
واتهمت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي “أسطول الصمود” بالسعي إلى “الاستفزاز” وليس تقديم المساعدات الإنسانية، مؤكدةً أن البحرية أبلغت المشاركين بأنهم يقتربون من “منطقة قتال نشطة” وينتهكون “حصارًا بحريًا قانونيًا”.

وقالت خارجية الاحتلال إن الأسطول رفض عروضًا لنقل المساعدات بشكل سلمي عبر قنوات آمنة، شاركت في تقديمها كل من إسرائيل، وإيطاليا، واليونان، وبطريركية القدس للاتين، معتبرةً ذلك دليلًا على نوايا سياسية خلف التحرك.
ويضم أسطول الصمود، الذي انطلق من إسبانيا نهاية أغسطس/آب الماضي، نحو 45 سفينة تقل مئات النشطاء من أكثر من 40 دولة، بهدف كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.