أعربت الحكومة الفرنسية اليوم عن استنكارها الشديد لموجة الاعتقالات الجديدة و“التعسفية” التي قامت بها سلطة صنعاء وطالت موظفين من الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء ومدينتي الحديدة. مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، إن هذه الاعتقالات تتعارض مع القوانين الدولية، مشيرًا إلى أنها تعيق عمليات توزيع المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب اليمني. وأضاف أن هذه الإجراءات قد تساهم في تفاقم الأزمة الإنسانية التي يشهدها اليمن نتيجة للحصار والنزاع المستمر.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أعلن أمس اعتقال سلطة صنعاء ما لا يقل عن 11 من موظفي الأمم المتحدة في اليمن، وذلك في إطار حملة بدأت بعد مقتل رئيس الحكومة صنعاء في غارات إسرائيلية. من جانبها، كشفت منظمة برامج الأغذية العالمي عن اعتقال أحد موظفيها في صنعاء، المدينة التي يسيطر عليها أنصار الله منذ عام 2014، بالإضافة إلى مناطق أخرى واسعة من البلاد.