الولايات المتحدة تغير مسار مفاوضات غزة: من الاتفاق المرحلي إلى “كل أو لا شيء”
كشف المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في اجتماع عقده مع عائلات الرهائن في تل أبيب، عن تحول استراتيجي في نهج الإدارة الأميركية تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب. وبحسب تصريحات نقلتها وسائل إعلام كبرى، فإن واشنطن باتت تدفع نحو اتفاق شامل يُنهي الحرب في غزة بإطلاق جميع الرهائن دفعة واحدة، مقابل نزع سلاح حركة حماس بالكامل، بدلاً من الاتفاقات الجزئية السابقة .
في مقابل ذلك، تتواصل حالة الجمود في المفاوضات. فبينما لا تزال إسرائيل تمسك بخطط الانفراج المرحلي (إطلاق 10 رهائن مقابل وقف مؤقت لمدة 60 يومًا)، تؤكد إدارة ترامب على أن أي صفقة يجب أن تكون شاملة وغير متقطعة .
من جانبها، رفضت حركة حماس فكرة الاستسلام المسلح كشرط للاتفاق، متمسكة بمطالبها بإنشاء دولة فلسطينية كاملة السيادة يكون القدس عاصمتها، قبل التفكير بأي تسوية تشمل تسليم السلاح .
تأتي هذه التطورات في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، مع استمرار المجاعة وارتفاع عدد الوفيات بين المدنيين، لا سيما عند محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية قرب مواقع توزيع تديرها “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا، والتي تعرضت لانتقادات شديدة بسبب تعثر توزيعها ومقتل عشرات المتظاهرين قربها خلال الأيام الماضية.
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع