أخبار اليمن

قالت قوات المجلس الرئاسي إنها تنفذ مهام ميدانية في المناطق الصحراوية بين محافظات الجوف مأرب وحضرموت (شرقي اليمن) لملاحقة ما سمته عناصر إرهابية وضبط أنشطة تهريب وتخريب، داعية المواطنين والمسافرين إلى تجنّب استخدام الطرق في تلك المناطق باعتبارها مناطق عمليات عسكرية..

يأتي ذلك في ظل ما تشهده المناطق الصحراوية من عمليات تقطع ينفذها مسلحون مجهولون ضد المسافرين في الطريق الدولي المرتبط بالمملكة الغربية السعودية.

 وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية نقلاً عن مصدر عسكري بأن المناطق الصحراوية تعتبر مناطق عمليات عسكرية تنفذ فيها قوات الجيش والأمن مهامها لمكافحة الإرهاب والتهريب والتخريب.

ونقل موقع سبتمبر نت التابع لقوات المجلس الرئاسي أن الأخيرة تنفذ مهامًا ميدانية في تلك المناطق لملاحقة عناصر إرهابية، وضبط أنشطة تهريب وتخريب، ما يجعلها غير آمنة للمدنيين.

وأشار الموقع إلى أن استخدام الطرق الصحراوية أو الفرعية قد يعرّض المدنيين للخطر أو للمساءلة القانونية، مجددًا الدعوة إلى الالتزام بالطرق الرسمية والمعبدة.

ويأتي هذا التحذير في وقت تتوسع فيه العمليات الأمنية في المناطق الصحراوية، خاصةً بعد التحركات التي أعقبت ضبط الشيخ القبلي الموالي للحوثيين، محمد أحمد الزايدي، في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة، أثناء محاولته التسلل إلى سلطنة عمان.

 بحسب الموقع، فإن هذا الإجراء يتزامن أيضا مع معلومات تفيد بأن محور الغيضة رفع مستوى الجاهزية القتالية تحسبًا لتداعيات التصعيد القبلي من قبائل خولان احتجاجًا على اعتقال القيادي في جماعة أنصار الله محمد الزايدي، والذي كان قد اعتقل في المهرة غداة توجهه إلى سلطنة عمان بجواز سفر دبلوماسي صادر عن سلطة صنعاء، وسط تصاعد في التوتر الأمني والقبلي في المنطقة.