نقّارون

دكتور/ إبراهيم الكبسي

من على المنبر يقول أحد أتباع الجماعة بأن 90% من أساتذة الجامعات أنجاس وأرذال ووسائل لهدم ومسخ الأمة.

هذا السب والقذف والتحريض ضد أساتذة الجامعات من قبل الجماعة ليس بالأمر الجديد، إنما يؤكد للشعب حقدها وعداءها للتعليم الذي يفضح مشروعها وعزمها على سلب حقوق ومحاربة معيشة كل من يرفض مشروعها الطائفي.

من يقول مثل هذا الكلام الفاحش والبذيء لا يملك أخلاقا فما بالكم بمشروع وطني جامع يبني اليمن.

كلما زاد نهب المترفين والأكابر، زاد وعظ الكهنة للشعب فوق المنابر.

والمنبر الذي يأمر المظلوم بالصبر، ويدعو للظالم بالنصر، هو منبر لشيطان هذا العصر.

ألا ملعون في كل شرعة وكتاب، من سام شعبه سوء العذاب.

عندما نطالبهم بتخفيض أسعار المشتقات وصرف المرتبات من عائداتها وعائدات موانئ الحديدة المفتوحة منذ عام ونصف، يصيحون في قنواتهم وصفحاتهم بأن هناك عدوان وحصار.

لكن في المزايدات السياسية وتوسيع نطاق الأرباح الدنيا عندهم عوافي والأمور سابرة ومافيش حصار ومستعدين وجاهزين لتزويد الغالية عدن والكميات عندهم فائضة.

أكثر من 3 سنوات وأنا أرفع شعار #المرتبات_من_الايرادات. 

الجماعة تاجرت بملف مرتباتنا وجعلته ملفا تفاوضيا مع قدرتها على صرف مرتبات موظفيها، فقط لكي تضمن حصتها من النفط والغاز اليمني، وكما قلت أن جعل ملف المرتبات ملفا تفاوضيا يخضع لظروف وتقلبات الحرب والصراع وعلاقة أطراف الصراع ببعضها هو أكبر خطأ لأنه ملف حقوقي يلزم من يحكم ويجمع الايرادات بأن يدفع المرتبات.