• الساعة الآن 09:36 PM
  • 21℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

دراسة: الهواء الملوث يزيد من خطر الإصابة بالخرف

news-details

 

 توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تشهد مستويات عالية من تلوث الهواء بالولايات المتحدة، أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

ونظرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA Internal Medicine الاثنين، في بيانات 27,857 مشاركًا باستطلاع بين العامين 1998 و2016.

ولاحظت أن حوالي 15%، أو 4,105 أشخاص، أُصيبوا بالخرف خلال فترة الدراسة.

ووجد الباحثون أن جميعهم يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الجسيمات، مقارنة مع من لم يصابوا بالخرف.

وقال مؤلفو الدراسة إنّ هذه أول دراسة تمثيلية على الصعيد الوطني لآثار تلوث الجسيمات المحتملة على الخرف في الولايات المتحدة.

وكانت نسبة الإصابة بالخرف أعلى في المناطق التي تشهد تلوثًا من الزراعة وحرائق الغابات.

ويُعد تلوث الجسيمات، والمعروف أيضًا باسم PM2.5، وهو مزيج من القطرات الصلبة والسائلة التي تطفو في الهواء، وفقًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية.

ويمكن أن يأتي على هيئة تراب أو غبار أو دخان.

وتأتي الجسيمات من المصانع التي تعمل بالفحم، والغاز الطبيعي، والسيارات، والزراعة، والطرق غير المعبّدة، ومواقع البناء، وحرائق الغابات.

ونظرت معظم الأبحاث السابقة بتلوث الجسيمات من الوقود الأحفوري.

ولكن، في الدراسة الجديدة، بدت العلاقة بين الخرف أقوى مع التلوث المرتبط بالزراعة وحرائق الغابات، رغم أنه قد يأتي أيضًا من مصادر أخرى مثل حركة المرور واحتراق الفحم.

وقالت الدكتورة سارة دوبوسكي أدار، الرئيسة المشاركة لعلم الأوبئة بكلية الصحة العامة في جامعة ميشيغان، التي عملت على الدراسة مع فريق شمل الدكتورة بويا زانج، الزميلة البحثية في القسم: "في البداية، عندما اندلعت حرائق الغابات والزراعة، تفاجأت أنا وبويا".

وأضافت أدار: "يبدو الأمر منطقيًا للغاية، ويرجع ذلك في الغالب إلى حقيقة أننا ننظر في التأثيرات على الدماغ، والزراعة التي نعرفها تستخدم الكثير من المبيدات الحشرية".

وأوضحت أن المبيدات الحشرية هي سموم عصبية للحيوانات، لذلك قد تؤثر تلك الجزيئات في التلوث الزراعي على أدمغة الإنسان أيضًا.

وبالنسبة إلى حرائق الغابات، فالدخان لا يأتي فقط من حرق الأشجار. لكن، تحترق المنازل ومحطات الوقود أيضًا، لتُشكّل التلوث الجزيئي الذي يتنفسه الناس.

 

 

شارك الخبر: