• الساعة الآن 12:11 AM
  • 18℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

نصر عامر أفيخاي أدرعي.. من منهما الأراجوز ومن منهما الآخر؟!

news-details

خاص-النقار

لا يكاد معتوه في جيش الاحتلال الإسرائيلي اسمه أفيخاي أدرعي يصعد بنظارته على منصة إكس ليهدد بتوجيه ضربة ويطالب سكان الموانئ الثلاثة في الحديدة بإخلاء مواقعهم، حتى يصعد معتوه اسمه نصر عامر وبنظارته أيضا ليهدد بتوجيه ضربة صاعا بصاع. 
لا احد يعلم بالضبط عن أي سكان موانئ يتحدث أدري. لكن يبدو أن العربية التي يجيدها، كيهودي قرأ البخاري وابن ماجة واستطاع أن يخرج بحصيلة لا بأس بها من الأحاديث التي يستشهد بها هنا وهناك، جعلت منه الأراجوز الذي تسخر به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من العرب، وقد ألبسته بزة عسكرية وألقته في نحور القوم يصعد في قنواتهم الإعلامية ويصول ويجول في مواقع التواصل الاجتماعي بحيث لا أحد يستطيع الوقوف في وجهه. 
حتى إذا استيأس العرب، قيض الله لهم أراجوزا من نفس الصنف، وبدون حاجة حتى إلى بزة عسكرية يلبسها كما يفعل أدرعي، بل بلباسه القومي وهويته الإيمانية الكاملة، صائلا جائلا متحديا متصديا لكل تغريدة ولكل تصريح بل ولكل نأمة يمكن لذلك الأفيخاي اليهودي الكافر أن يصدرها. وليس ذلك فحسب، بل إن ترامب نفسه عندما راح يرعد ويزبد ناسيا نفسه، ومتحدثا عن اتفاق مع أنصار الله بوقف العمليات، لم يكن لأحد أن يقف في وجهه سوى ذلك الفارس نصر الدين عامر. لقد خاطبه هكذا: يا ترامب الكافر، وفي الوقت الذي كانت الرياض تستضيفه وتحتفي به في قصر اليمامة. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قوة الإيمان والثقة بالله. أما ردوده على أفيخاي أدرعي، فحدث ولا حرج، ويكفي هنا أن يشار إلى تبادل التهديدات بالضرب، حتى يعرف الجميع أنه مثلما جاء الاحتلال الإسرائيلي بفلذة كبده أفيخاي أدرعي وألقاه في نحور العرب، فإن الشعب اليمني جاء بفلذة كبده نصر عامر وألقاه في نحور الصهاينة، حتى يمكن في وقت ما أن يقال وما النصر إلا نصر عامر. والحمد لله رب العالمين.

شارك الخبر: