قال مسؤولون أمريكيون، اليوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تراجعت عن قرارها بخفض واسع للمساعدات الغذائية الطارئة التي تقدمها لعدة دول، مع الإبقاء على خفضها في اليمن وأفغانستان بالرغم من أنهما من أفقر دول العالم وأكثرها تضررا من الصراعات.
وكانت الولايات المتحدة خفضت في البداية تمويل مشاريع في أكثر من 10 دول، في إطار الخفض الكبير للمساعدات الخارجية، وهو ما تقوم به وزارة كفاءة الحكومة بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
وحذر مسؤولو المساعدات من أن خفض المساعدات من شأنه أن يحرم ملايين الأشخاص من الغذاء، كما سيضع حدا لبرامج الرعاية الصحية للنساء والأطفال.
وأبلغت الإدارة الأمريكية برنامج الأغذية العالمي بتراجعها عن القرار أمس الثلاثاء (بالتوقيت المحلي)، بحسب ما قاله مسؤولون في الأمم المتحدة.
كما أكد مسؤول في "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، أن جيريمي لوين، مساعد ماسك المسؤول عن الإشراف على حل الوكالة الأمريكية، أمر بالتراجع عن بعض العقود التي تم فسخها في مطلع الأسبوع الجاري بعد أن نشرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء تقريرا عنها.